"تكويت" الوظائف في القطاع التعليمي

تسعى الحكومة الكويتية لتطبيق خطة خمسية طموحة، تهدف لتوطين قطاع التعليم لتصل نسبة إحلال المواطنين فيه إلى 75% من إجمالي المعلمين الذين تحتاجهم وزارة التربية.
وتركز الخطط المستقبلية لـ “تكويت” القطاع على رفد الوزارة بالمعلمين الكويتيين، مع التركيز على التخصصات العلمية.
ونقلت صحيفة “الأنباء” المحلية، وفق موقع إرم نيوز، عن مصادر، أن تزويد الوزارة بتخصصات ما زالت تحتاج إليها، يُعد أولوية لديوان الخدمة المدنية، بالتنسيق مع الجهات المختصة كالجامعة ووزارة التعليم العالي؛ ممثلة في إدارة البعثات.

تعيين أول سعودية بمنصب متحدثة باسم سفارة بلادها بواشنطن

وكان مجلس الخدمة المدنية -وهو المؤسسة الحكومية المسؤولة عن توظيف الكويتيين في القطاع العام- اعتمد في أغسطس/آب الماضي، قرار توطين الوظائف الرسمية الجديد.
ويطالب مختصون بضرورة تهيئة الطلبة الكويتيين للالتحاق بالتخصصات العلمية، وتوفير البيئة المحفزة للعمل في قطاع التعليم، بعد تخرجهم. وقالت الصحيفة اليومية، إن نسبة تكويت المعلمين في بعض التخصصات، وصلت إلى 100%، خلال الفترة الماضية.
وتمكن ديوان الخدمة المدنية أخيرًا من تعيين 5847 معلمًا كويتيًا خلال شهر واحد، ويسعى مستقبلا لتعيين 2500 معلم كويتي من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم والدورات التدريبية ما بعد الثانوية.
وتهدف الخطط الحكومية لإحلال العمالة الوطنية مكان الوافدة، في خطوة لتخفيض نسبة البطالة، ومعالجة خلل التركيبة السكانية بتقليل أعداد العمالة الوافدة.

نواب كويتيون يرفض زيادة الرسوم الصحية على الوافدين

ويقبل الكويتيون على الوظائف الحكومية بحثًا عن رواتب مرتفعة ومزايا كثيرة يفتقر إليها القطاع الخاص، الذي يهيمن عليه وافدون يتجاوز عددهم 2.8 مليون شخص من أصل 4 ملايين نسمة، هم كل سكان الكويت.
ويُعد مستوى البطالة في الكويت -العضو في أوبك ورابع أكبر مُصدّر للخام في العالم- من أدنى المستويات عالميًا، إذ قدر ديوان الخدمة المدنية عدد العاطلين في أبريل/نيسان الماضي، بنحو 14822 شخصا.