سمحت وزارة الشؤون البلدية والقروية السعودية، ببيع منتجات التبغ المغلقة والمرخصة من السجائر الإلكترونية والمعسل وما في حكمها داخل المتاجر والأسواق المركزية (الهايبر ماركت) في المملكة.
وذكرت صحيفة "سبق" المحلية أن القرار جاء لمنع احتكار بعض المحال التجارية لهذه المنتجات، والحد من الممارسات غير النظامية التي كانت تمارس سابقاً من الغش والتقليد للمعسل وغيره.
وأوضحت الوزارة أن هذه المنتجات كانت تباع في أطراف المدينة بعيداً عن أعين الرقيب، واستغلال الباعة للمناسبات المختلفة لرفع الأسعار، وتلاعبهم بالمنتجات، إضافة لبيعها في الخفاء.
وأشارت إلى أن هذا القرار سيكون مُنظماً لبيع المنتجات ضمن قطاع التجزئة ويتوافق مع الإجراءات التي تطبقها دول العالم حيث تباع منتجات التبغ في متاجر التجزئة وفق اشتراطات نظامية محددة.
وشددت على أن هذا الإجراء يجب أن يتم وفق الاشتراطات الفنية الخاصة بالبقالات والتموينات والأسواق المركزية، ويشمل ذلك أن تكون هذه المنتجات غير مرئية وموضوعة في أدراج مغلقة، وعدم البيع لمن تقل أعمارهم عن 18 سنة، وعدم الإعلان والترويج لمنتجات التبغ.
وفي يناير الماضي، سمحت الهيئة العامة للجمارك السعودية باستيراد السجائر عبر المتاجر والمواقع الإلكترونية، كما وضعت حداً للإعفاء من الرسوم الجمركية بما لا يتجاوز 200 سيجارة.
وتمنع السلطات السعودية منذ عام 2019، بيع السجائر العادية والإلكترونية والسيجار والغليون والتمباك والمعسل الإلكتروني بالحبة.
وتحظر أيضاً تعاطي الدخان في مواقع عدة؛ منها المساجد والساحات المحيطة بها، والمنشآت التعليمية، والجمعيات الأهلية، والمواقع الأثرية، والمتاحف، وقاعات الأفراح، وقاعات المؤتمرات، وجميع وسائل النقل العامة، والمواقع المخصصة لإعداد الأطعمة، كما يحظر التعاطي في كبائن الصرافات الآلية.
وتصل غرامة متعاطي التبغ في الأماكن الممنوعة إلى 200 ريال سعودي (53 دولاراً).