بالصور.. هكذا ستكون مطارات المستقبل

  • 1-runway.jpg
  • 333.jpg
  • 2016_6_11_12_49_22_19.jpg
  • images.jpg
  • large.jpg

يبدو أن مطارات المستقبل لن تكون على حالها فيما هو آت من الزمن، إذ قد لا نكون بحاجة للوقوف في طوابير طويلة، أو الإحساس بالتوتر ونحن بانتظار أمتعتنا، أو التوجس خيفة لأسباب أمنية.

ومهما كانت نظرتنا لمطار بعينه، فإن جميع المطارات تتشابه بما تزخر به من صفوف طويلة وشاشات عرض أمنية ومحال تجارية وبوابات انتظار، بفارق وحيد وهو مستوى التوتر.

قريباً.. مشروع سعودي لتنظيم أنشطة شركات المقاولات

غير أن مطار المستقبل قد يخلو من ذلك كله أو بعضه. إذ ستنقلنا سيارات ذاتية القيادة إلى محطات المسافرين. فيما سيتم مسح عيوننا، ووجوهنا، وأصابعنا ضوئياً. وستكون لحقائبنا هويات دائمة تتيح مسحها قبل أن نشد الرحال.

ولا ضرورة أن تقع المطارات في ضواحي المدن أو مشارفها، حيث ستدمج مع مراكز المدينة، لتصبح وجهات جديدة بمثابة «مدن» داخل مدن للأشخاص الذين لا يخططون للسفر. إذ في وسع هؤلاء التوجه إلى المطار لتناول وجبة عشاء أو مشاهدة فيلم سينمائي أو الاستمتاع بحضور حفلة موسيقية أو ربما التسوق.

هذه هي أنواع الاستثمارات في البنية التحتية والتكنولوجيات التي تسمح، من الناحية النظرية، للمطارات بأن تقضي إلى حد كبير على الانتظار المروع.

الإمارات تشتري أول شحنة نفط أمريكي لتحل محل المكثفات القطرية

وسيتنقل المسافرون حول المحطة بشكل أسرع دون رؤية جدران وحواجز كثيرة بفضل وفرة أجهزة الاستشعار المتطورة، كما توقعت شركة الهندسة المعمارية والتصميم كورغان ومقرها تكساس. وقد جمعت الشركة مؤخراً مفاهيمها حول كيفية تطور المطارات، استناداً إلى بحوث مستفيضة حول تجارب المسافرين في المطارات المختلفة، وقد تلعب التكنولوجيا دورا أكبر.

ووفقاً لـ«سيث يونغ» مدير مركز دراسات الطيران بجامعة ولاية أوهايو في الولايات المتحدة، فإن المطار سيتعرف يوماً ما على «كل شيء وكل شخص يتحرك في أرجائه». مؤكدا أن الهدف هو استخدام «بنية تحتية أمنية تقوم باستمرار بفحص الناس من الباب إلى البوابة الخارجية» والاستغناء عن «عقلية المرور بالبوابات». مضيفاً «نحن نعلم أن ساحة 99.9 % من الركاب نظيفة، فعلامَ إضاعة الوقت في التدقيق بخلفية كل هؤلاء؟».

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد