شهدت دولة الكويت احتجاج نحو 400 معلم وافد من جنسيات عربية مختلفة، إثر تأخير صرف رواتبهم منذ بداية العام الدراسي (أي نحو أربعة أشهر) بالرغم من مباشرتهم لعملهم في المدارس الذي تم بناء على تعاقد مسبق مع وزارة التربية والتعليم، التي أعلنت حاجتها لهؤلاء المعلمين.
إلى أن أعلن الوكيل المساعد للقطاع المالي في وزارة التربية والتعليم الكويتية، يوسف النجار، عن بدء إجراءات صرف رواتب المعلمين الوافدين من الأردن وفلسطين، الذين تم التعاقد معهم في العام الدراسي الحالي بتخصصات مختلفة.
وقال الوكيل المساعد النجار لصحيفة ”الأنباء“ الكويتية، إن ”هناك 100 معلم ومعلمة تم الانتهاء من إجراءات تعيينهم بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية، ووزارة التعليم العالي التي تقوم بمعادلة شهاداتهم، وسيتم صرف رواتبهم“.
وكشف النجار عن وجود 170 معلما ومعلمة آخرين بانتظار الانتهاء من إجراءات تعيينهم لبدء صرف رواتبهم، مؤكدا أن صرف رواتب المعلمين سيتم بأثر رجعي مع خصم سلفة الـ 200 دينار التي حصلوا عليها فور وصولهم الكويت.
وكان مصدر مسؤول ذكر سابقا، أن سبب التأخير في صرف رواتب المعلمين، هو وجود بعض المشاكل الفنية في النسخة الجديدة من نظام النظم المتكاملة التابع لديوان الخدمة المدنية.
وعادة ما تعلن الكويت في كل عام، عن حاجتها للتعاقد مع معلمين ومعلمات من بعض الدول العربية في عدة تخصصات، في الوقت الذي تسعى فيه إلى إنهاء خدمات الوافدين في بعضها، والتي من الممكن إحلال المواطنين فيها.
وسبق للوزارة أن أعلنت عن حاجتها للتعاقد مع معلمين من الأردن وفلسطين وتونس، من حملة الشهادات الجامعية في تخصصات متعددة للعام الدراسي الحالي.
الكاتب: 
هاشتاغ: 