السعودية: معاقبة شركات اتصالات تورطت في بيع شرائح مجهولة

السعودية: معاقبة شركات اتصالات تورطت في بيع شرائح مجهولة

كشف المهندس عبدالله السواحة؛ وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، عن تغريم عدد من شركات الاتصالات في السعودية بسبب تورطها في الشرائح المجهولة التي تباع في السوق السعودية، مؤكدا أن هناك صرامة في تنفيذ العقوبات تجاه المخالفين الذين يقومون بممارسات غير تنافسية أو التي لا تحمي التنافسية والسوق.

وأضاف الوزير السواحة، أنه "يصعب القضاء على الشرائح المجهولة باعتبار أن السوق مفتوحة، إلا أنه ما زالت هناك صرامة في هذا الصدد، كما أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ذراع ممكنة في تنفيذ التنظيم، وهي صارمة في تنفيذ الإجراءات اللازمة تجاه المخالفين للأنظمة"، مشيرا إلى أنه تم تقليل مدة مراقبة شركات الاتصالات من 15 يوما إلى خمسة أيام.

السعودية ترحل 183 ألف مخالف من أصل 747 ألفاً تم القبض عليهم

وبين على هامش إطلاقه توجهات الاستراتيجية الجديدة تحت شعار "التمكين من استثمار الفرص التي يوفرها عصر الرقمنة والوصول بالمملكة إلى طليعة الدول المبتكرة" في الرياض، البارحة الأولى، أن إجراء تطبيق البصمة يعد من الإجراءات الصارمة، والسعودية واحدة من الدول القليلة التي تطبق الصرامة في قطاع الاتصالات.

وأشار وزير الاتصالات إلى تلقيه 40 ألف تغريدة في تويتر أثناء تولية المنصب في أبريل العام الماضي، يطالبونه بضرورة إيجاد حل لضعف جودة خدمات الاتصال والإنترنت في السعودية، لافتا إلى أن عملية إمداد البنية التحتية التي نفذتها الوزارة خلال خمسة أشهر، وهذا المدة توازي ما تم إنجازه في ثلاث سنوات.

وأضاف، أن الوزارة استطاعت الوصول إلى 35 ألف قرية وهجرة في السعودية وتقديم خدمات الاتصالات لها، لافتا إلى أن هذا الرقم يوازي ما تم تنفيذه في ثلاث سنوات.

وأوضح، أن منذ تولية الوزارة في أبريل من عام 2017، استطاعت الوزارة تحقيق ثلاثة أضعاف جودة وسرعة الإنترنت، علما بأن الوزارة ما زالت تعمل للمزيد في هذا الصدد.

تحميل المسؤولين السعوديين ضريبة القيمة المضافة عند زيادة قيمة سياراتهم

وخلال اللقاء، أوضح السواحة، أن الثورة الصناعية الرابعة التي نشهدها اليوم ستكون ممكنا أساسيا في تحقيق رؤية المملكة 2030، مضيفا بأنها تتطلب من الجميع صياغة نماذج عمل وآليات تنفيذ جديدة تحتكم لقواعد التنافسية العالمية الجديدة المبنية على الانتقال من التركيز على الأصول والخبرات إلى الاعتماد الكلي على الوقود الجديد والمتمثل في البيانات والذكاء الاصطناعي وبناء المحرك الجديد، الشباب والريادة.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد