ثمة مواصفات جديدة حددتها الهيئة السعودية للمهندسين للأجانب الراغبين بالعمل في السعودية.
وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة السعودية للمهندسين المهندس عبدالناصر العبداللطيف، لصحيفة "مكة" السعودية" أن الأمر يتطلب خبرة خمس سنوات على الأقل، وتكون لديه صفة مهندس مشارك فما فوق معتمدة من جهة علمية رسمية معترف بها في بلاده، كما تجرى له اختبارات في بلاده قبل أن يتم استقطابه، وذلك ضمن خدمة "اجتياز" التي أطلقتها "الهيئة"، مؤخراً، منوهاً إلى أن الخيار يترك بعد ذلك لصاحب العمل في استقطاب من عدمه.
وكانت الهيئة السعودية للمهندسين أطلقت مؤخراً خدمة (اجتياز) الالكترونية التي تلزم أي مهندس يرغب العمل في المملكة التسجيل في الهيئة السعودية للمهندسين، قبل قدومه وقبل التعاقد معه ومنحه تأشيرة عمل من قبل الشركات والمكاتب الهندسية والقطاعات الحكومية والخاصة.
وأكد "العبد اللطيف" أن المهندس الوافد تجرى له اختبارات تأهيلية أخرى بعد وصوله للمملكة ليحصل على الدرجة المؤهلة للعمل، وهذا بخلاف ما كان يحدث في السابق حيث كانت تعطى له الصلاحيات فور وصوله اعتماداً على ما كان يحمل من مؤهلات.
وفيما تخوف مختصون من أن خدمة "اجتياز" التي أطلقتها الهيئة السعودية للمهندسين، يترفع من تكلفة المهندس الأجنبي، استبعد "العبد اللطيف" أن يكون لهذه الخدمة أي دور في رفع التكلفة على القطاع الخاص أو المستهلك النهائي، مؤكداً أن الجودة هي حق لصاحب العمل وطالب الخدمة الهندسية.
وأوضح أن رفع راتب المهندس الوافد نتيجة ارتفاع مستوى جودته يعود للجهة التي استقطبته للعمل لديها وبحسب اتفاق المهندس معها حيث لا تتدخل "الهيئة" في هذا الأمر.
وأكد "العبداللطيف" أن خدمة "اجتياز" تهدف لرفع جودة المهندس المستقدم للمملكة، كما أنها ستنظف قطاع الهندسة من الشهادات المزورة والمهندسين الوهميين.