أكد ولي العهد السعودي، المير محمد بن سلمان، إن المملكة تستحوذ على 5% من احتياطيات اليورانيوم في العالم.
وقال الأمير محمد بن سلمان، أمس الجمعة: "إذا لم نستخدم تلك النسبة من اليورانيوم، فأن الأمر أسبه بإخبارنا بعدم استخدام النفط"، وفقاً لجريدة "واشنطن بوست".
207 مليار ريال حجم الاستثمارات الأميركية في السعودية
وأوضح، أن همه الأساسي في الفترة الحالية، يتمثل في توفير القدرة للمملكة لتخصيب واستخدام اليورانيوم السعودي في مفاعلات طاقة داخل بلاده.
وكان وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، قد صرح بأن المملكة تمتلك العديد من الخيارات المتاحة في حالة "إذا أحجمت أمريكا عن صفقة الطاقة النووي".
وأفادت تقارير صحفية، بأن السعودية تجري محادثات مع شركات من روسيا والصين وكوريا الجنوبية ودول أخرى، في ظل زيادة المنافسة على بناء مفاعل طاقة نووية بالمملكة.
وقال ولي العهد السعودي في تصريحات سابقة: "إذا قامت إيران بتطوير قنبلة نووية فسوف نقوم بنفس الشيء سريعا".
الصين تستثمر 1.18 مليار دولار في حقول نفط إماراتية
وحول الشأن السياسي، ذكر الأمير محمد بن سلمان أن الموقف السمي للمملكة في القضية الفلسطينية، لم يتغير في أن أي اتفاق سلام يجب أن يعترف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة العربية، واصفاً قرار الإدارة الأمريكية الأخير بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بـ"المؤسف"، وجعل رعاية الولايات المتحدة لأي صفقة محتملة أكثر صعوبة.
وبالنسبة للشأن اليمني، قال الأمير محمد بن سلمان :"لا توجد خيارات جيدة وخيارات سيئة، حقيقة الصراع تتمثل بين اليمن والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، الذين أطاحوا بالحكومة الشرعية التي تعترف بها السعودية".