طالبت وزارة الخدمة المدنية السعودية كافة الوزارات والمصالح الحكومية بتطبيق عقوبات على أي موظف مدني يتغيب دون عذر مقبول في أول دوام بعد إجازة عيد الفطر المبارك وأبلغت الوزارة بحسم يومين من الراتب مقابل كل يوم يتغيبه الموظف.
ويبدأ مفتشو هيئة الرقابة والتحقيق -وهي جهة حكومية تقابلها النيابة الإدارية- في 27 فرعاً بجميع مناطق السعودية مراقبة دوام موظفي الدولة اليوم الأحد، بعد العودة من إجازة عيد الفطر في الوقت الذي توعدت فيه الجهات الحكومية بتغليظ عقوبات الغياب دون عذر في هذا اليوم بعد الإجازة من خلال متابعة الحضور والانصراف.
وذكرت صحيفة "اليوم" السعودية أن "الهيئة" تهدف إلى الحد من حالات غياب موظفي الدولة التي تتسبب في تعطيل مصالح المواطنين والمقيمين الذين ينتظرون انتهاء إجازة الموظفين وعودتهم إلى أعمالهم لإنهاء معاملاتهم.
وأكدت الصحيفة اليومية أن عدداً من الجهات الحكومية شرعت في مراقبة حضور وانصراف موظفيها ورصد حالات الغياب من خلال فرق سرية تقوم برفع تقارير حالات الغياب، وخاصة أن بعض الموظفين يستغلون علاقاتهم في الحصول على تقارير طبية من المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية لتبرير الغياب خوفاً من العقوبات في حالة الغياب.
وأضافت الصحيفة أن هيئة الرقابة والتحقيق ستتابع دوام عدد من موظفي الجهات الحكومية خلال بداية الدوام الرسمي بعد إجازة عيد الفطر، ويتم إبلاغ الجهات الحكومية بنتائج تلك الجولات لتطبيق ما يقضي به النظام حيال الموظفين الغائبين والمتأخرين عن الدوام الرسمي.
وقال مصدر في هيئة الرقابة والتحقيق إن فرق التفتيش ستقوم بمراقبة الحضور والانصراف ومتابعة أداء الموظفين والتدقيق في حضورهم خلال العمل اليومي، فيما تشمل الجهات المشمولة بالمراقبة الوزارات والإدارات الحكومية وفروعها في جميع مناطق المملكة. حيث إن حضور المكلفين بهذه المهام يبدأ مع انطلاقة موعد الدوام الرسمي المحدد في الساعة السابعة والنصف صباحا، وتستمر الفرق في المراقبة حتى الثانية والنصف ظهراً؛ موعد الانصراف.