الحج في زمن كورونا.. الصلاة بالكمامة ولا للمس الكعبة

الحج في زمن كورونا.. الصلاة بالكمامة ولا للمس الكعبة

اجراءات مشددة فرضتها الجهات المختصة في السعودية على موسم الحج لهذا العام، ومن بين أبرز تلك الإرشادات التي نشرها المركز الوطني للوقاية من الأمراض؛ منع الدخول للمشاعر المقدسة (منى، ومزدلفة، وعرفات) دون تصريح، بدءاً من تاريخ 28 ذي القعدة 1441هـ (19 يوليو الجاري) حتى نهاية اليوم الـ12 من ذي الحجة لعام 1441ه‍.

وتقرر أيضاً "منع لمس الكعبة المشرفة أو الحجر الأسود أو تقبيله، ووضع حواجز ومشرفين لمنع التقرب من هذه الحواجز".

كما تقضي الإرشادات بـ"منع مشاركة الأدوات والمعدات الشخصية بين الحجاج، على غرار معدات الحماية أو أجهزة الاتصال أو الملابس أو منتجات الحلاقة أو المناشف".

وشملت البروتوكولات "تزويد الحجاج بحصى يتم تعقيمها مسبقاً ووضعها أو تغليفها بأكياس مغلقة من قبل الجهة المنظمة"، وجدولة تفويج الحجاج لمنشأة الجمرات بحيث لا يتجاوز عدد الحجاج الذين يرمون الجمرات في الوقت نفسه 50 حاجاً لكل دور من أدوار منشأة الجمرات.

كما تشمل ضمان مسافة 1.5 متر إلى مترين على الأقل بين كل شخص والآخر أثناء أداء شعيرة رمي الجمرات، وتوفير كمامات ومواد تعقيم كافية لجميع الحجاج والعاملين على مسار رحلة رمي الجمرات.

وتضمنت ضرورة توزيع الحجاج على الخيام بحيث لا يزيد عددهم على 10 حجاج لكل 50 متراً مربعاً من مساحة الخيام، ومنع التزاحم عند الحمامات العامة ومغاسل الوضوء، من خلال وضع الملصقات الأرضية أو تعطيل استخدام عدد من الحمامات أو المغاسل بحيث تضمن مسافة آمنة بين كل شخص وآخر.

وشملت التعليمات تحديد عدد الأشخاص المسموح لهم باستخدام المصاعد، بما يضمن الحفاظ على مسافات التباعد الاجتماعي الموصى بها، وتوزيع مطهرات الأيدي ووضعها في أماكن بارزة وفي مناطق التجمع والممرات ودورات المياه.

وكذلك السماح بصلاة الجماعة مع التشديد على ارتداء الكمامة القماشية خلال صلاة الجماعة، وإبقاء مسافة بين المصلين، والرجوع للبروتوكولات الخاصة بالمساجد.

أما فيما يتعلق بالعمائر السكنية والحافلات ومحال الحلاقة الرجالية، فقد تضمنت التعليمات: ضرورة الالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، وعدم تجاوز عدد الركاب داخل الحافلة طوال مدة الرحلة نسبة الـ50% من إجمالي الطاقة الاستعابية للحافلة.

وبشأن أماكن الطعام، شملت التوجيهات "توفير مياه الشرب ومياه زمزم بعبوات مخصصة للأفراد وذات الاستخدام الواحد، وإزالة جميع البرادات أو تعطيلها في الحرم المكي والمشاعر المقدسة، واقتصار الوجبات على الأغذية المعدة مسبقاً والمغلفة، تقدم فردياً لكل حاج.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد