كشفت نتائج تقرير السعادة العالمي لعام 2018، الصادر عن معهد الأرض في جامعة كولومبيا وشبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، أن دولة الإمارات سجلت 7.2 نقطة على مؤشر تقييم الحياة بالنسبة إلى المواطنين.
ووضعت تلك النقاط الإمارات في المرتبة الحادية عشرة عالمياً، فيما حافظت في التصنيف العام على المرتبة الأولى عربياً للعام الرابع على التوالي.
قريباً.. إعفاء الإماراتيين من تأشيرة روسيا والبرازيل
وحققت دولة الإمارات نتائج متقدمة، وحلّت ضمن المراكز السبعة الأولى عالمياً على صعيد 19 من المؤشرات التي يعتمدها المسح العالمي الذي يجرى سنوياً لقياس مستويات رضا وسعادة الأفراد.
وشهد تقرير السعادة العالمي لهذا العام تغييراً على صعيد قائمة الدول العشر الأولى في التصنيف، إذ حلت فنلندا في المرتبة الأولى متقدمة أربع مراتب (الخامسة عام 2017).
وعادت النرويج إلى المرتبة الثانية (الأولى عام 2017)، وتراجعت الدنمارك إلى المركز الثالث (الثانية عام 2017)، بينما جاء في المراكز من الرابع إلى العاشر كل من أيسلندا وسويسرا وهولندا وكندا ونيوزيلندا والسويد وأستراليا.
ويعتمد تقرير السعادة العالمي على نتائج المسح العالمي الذي يجريه معهد «غالوب» في 160 دولة، مستنداً إلى تقييم المستطلعة آراؤهم لحياتهم اليوم على مقياس من صفر إلى عشرة.
الملك سلمان يوافق على إحداث دوائر تختص بقضايا الفساد
بحيث يعبر الصفر عن انعدام الرضا عن الحياة، و10 عن الرضا التام عن الحياة، ويتكون المسح من أكثر من 100 مؤشر ضمن 7 محاور تشمل نواحي الحياة اليومية.
وحلّت الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً في 6 مؤشرات، هي: مدى ملاءمة المدينة لإقامة الأفراد الوافدين من دول أخرى، ونسبة السكان البالغين الذين يعملون بدوام كامل، ومدى الرضا عن الجهود الحكومية لحماية البيئة، ومدى تمتع الأفراد بصحة جيدة لأداء المهام اليومية، ومدى الرضا عن الشوارع والطرق السريعة، وتوفر الهاتف المحمول للمكالمات الشخصية.