كشف المؤشر العالمي لشفافية الأسواق العقارية (GRETI) لعام 2016، الصادر عن "جيه أل أل" و"لاسال إنفستمنت مانجمنت"، أن إمارة دبي احتلت المركز 48 على قائمة ضمت 109 سوق عقاري من أنحاء العالم المختلفة، لتظل في فئة الأسواق "شبه الشفافة"، مع تحسن كبير بلغ 23 نقطة لتكون بين أفضل 25 سوق عقاري عالمي من حيث مستوى التحسن. وفي الوقت ذاته، جاءت أبوظبي في المرتبة 59 عالمياً، في حين احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة 63 وأتت مصر في المرتبة 65 لتقفز إلى فئة الأسواق "شبه الشفافة" لأول مرة.
إن الدول العشر التي تم تحديدها من خلال المؤشر العالمي لشفافية الأسواق العقارية باعتبارها "شفافة للغاية" تستحوذ على 75% من الاستثمارات العالمية في قطاع العقارات التجارية، مما يؤكد على الدور الذي تلعبه الشفافية في تعزيز قرارات الاستثمارات في القطاع العقاري.
ويلقي هذا التقرير الضوء على عدد من العوامل التي تؤثر على مستوى الشفافية في القطاع العقاري خلال السنوات العديدة القادمة، وهي كالتالي:
- ازدادت الضغوط على القطاع العقاري للارتفاع بسقف التوقعات وتحقيق مستويات أكبر من الشفافية في ظل استخدام تقنيات جديدة لتسجيل البيانات.
- ستستمر التقنية في التطور وستتيح لبعض الدول الخروج من المسار التدريجي المتبع لتحقيق الشفافية، وقد رأينا ذلك يحدث بالفعل في دول مثل كينيا وغانا والأكوادور.
- يعتمد المؤشر العالمي لشفافية الأسواق العقارية بـ جيه أل أل على مجموعة من البيانات والمعلومات السوقية الكمّية المجمعة من خلال دراسة لشبكة الأعمال العالمية بـ جيه أل أل ولاسال إنفستمنت مانجمنت عبر 109 أسواق في عام 2016 بدلاً من 102 سوقًا في عام 2014.