ألغت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس العمل بوحدة «التولة» في تجارة العطور والتبادل التجاري في الدولة، واستبدالها بوحدة الجرام، وذلك في مسعى لحماية المستهلك من خلال ضمان استخدامه لوحدات قياس عالمية معترف بها.
إضافة إلى تقليل العوائق الفنية أمام تجار العطور والتي تقدر بـ8 مليارات درهم، فضلاً عن استخدام معايير قياس مقبولة عالمياً.
كما اعتمد المجلس في الاجتماع الذي عقد بمقر وزارة الاقتصاد في دبي، برئاسة معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة، مشروع المواصفة القياسية الإماراتية «نظام إدارة السلامة والصحة المهنية - المتطلبات مع الدليل الإرشادي للاستخدام»، والتي تراعي التطورات التقنية والإدارية في مجال السلامة والصحة المهنية، وستسهم عند تطبيقها في رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة في مجال إدارة السلامة والصحة المهنية في المؤسسات.
كذلك، اعتمد المجلس التحديث على المواصفة القياسية الإلزامية «الادعاءات الصحية والتغذية المسموح باستخدامها في الأغذية وظروف استخدامها»، والتي تتوافق مع أبرز معايير السلامة والصحة العامة، إضافة إلى رفع الوعي الصحي وتثقيف فئات المجتمع بأهمية اختيار الغذاء الصحي والمفيد وفق البيانات التغذية على البطاقة، وتنعكس نتائجها على المؤشرات الخاصة بالصحة، ضمن الأجندة الوطنية، مثل مؤشر خفض السمنة وتقليل نسبة الإصابة بالأمراض مثل السكري، وغيرها من مؤشرات المحور الخاص بمجتمع صحي.
وإضافة إلى ذلك، اعتمد المجلس ثلاث مواصفات قياسية إماراتية في عدد من القطاعات الإنتاجية والخدمية، تتضمن مشروع المواصفة القياسية الإماراتية: «البيانات الإيضاحية على قائمة وجبات المنشآت الغذائية»، ومشروع المواصفة القياسية «سلامة الانبعاثات لملطفات الجو القابلة للاحتراق - طرق الاختبار»، ومشروع المواصفة القياسية الإماراتية «نظام إدارة السلامة والصحة المهنية - المتطلبات مع الدليل الإرشادي للاستخدام».