تسعى دولة الإمارات لأن تكون في طليعة الدول التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول عام 2031.
وفق ما أكده مشاركون في المؤتمر العالمي للتدقيق الداخلي، الذي عقد أمس في دبي، وتناول المؤتمر قضايا الحوكمة والفساد والغش والاحتيال والتطور الحاصل في مجال التدقيق الآخذ بالتطور سريعاً، إلى جانب استعراض تأثير الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية والتطور التكنولوجي، وفقاً لصحيفة البيان.
وقالت عائشة بن لوتاه عضو مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين، مدير إدارة التدقيق الداخلي في «دبي للسياحة» إن الحاجة تتزايد إلى التدقيق الداخلي في عصر الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي نتيجة للتطور المتسارع في كافة المجالات.
في دبي.. طائرة بدون طيار لتوصيل وجبات السحور للمساجد
وأشارت إلى أن الإمارات تسعى لأن تكون في طليعة الدول التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول عام 2031، وأن تكون حكومتها الأولى عالمياً في استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف قطاعاتها الحيوية، وخلق سوق جديدة واعدة في المنطقة ذات قيمة اقتصادية عالية، ودعم مبادرات القطاع الخاص ودعم الإنتاجية، بالإضافة إلى بناء قاعدة قوية في مجال البحث والتطوير.
وأكد اللواء محمد المري، المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، على أن مفهوم الرقابة ينبع أولاً من رقابة الإنسان على نفسه قبل أن يراقبه أحد، مشيراً إلى ضرورة نشر هذه الثقافة بين الأفراد والموظفين بشكل عام، بحيث يكون كل منهم مديراً ومسؤولاً في مكانه؛ ما يؤدي إلى سير الأمور بشكل أفضل وتطوير المجتمع ككل.