الإشغال بفنادق الإمارات يرتفع بعد "المضافة"

قال مسؤولو فنادق إماراتية أن نسب الإشغال الفندقي ارتفعت خلال شهر يناير الماضي على الرغم من تطبيق ضريبة القيمة المضافة في الدولة بنسبة 5%.

وأشار المدير العام الإقليمي لفنادق "جلوريا" فريدي فريد إلى أن نسب الإشغال الفندقي مرتفعة ووصلت أحياناً إلى 100% في فنادق المجموعة منذ بدء عام 2018، مؤكداً على أنه لم يلاحظ أي تأثيرات سلبية على الفنادق التابعة لـ "جلوريا".

مدارس إماراتية تفرض رسوماً على البريد الإلكتروني

وأوضح أن شهر يناير يعد من المواسم السياحية النشطة؛ وذلك لتزامنه مع تنظيم مؤتمرات مهمة في الدولة، ومواسم الإجازات في دول خليجية عدة، وفقاً لصحيفة الإمارات اليوم.

وأكد فيليب جونز المدير العام لفندق "موفنبيك جميرا بيتش" على أن شهر يناير 2018 شهد نسبة أعلى من فترة الشهر نفسه خلال عام 2017، لافتاً إلى أن نسبة الإشغال زادت عن 80%.

وأضاف أن الإقبال على المطاعم لم يتأثر بنسب الضريبة، مبيناً أن عدد رواد المطاعم خلال يناير 2018 أعلى من عددهم خلال يناير 2017.

ولفتت ريما الباودري المدير العام للعلاقات العامة والتسويق في فندق "إنتركونتيننتال أبوظبي" إلى أن نسبة الإشغال في الفندق مرتفعة وفي المعدلات العالية نفسها منذ بداية عام 2018.

وأضاف أنه لم تتم ملاحظة أي تأثيرات سلبية على نسبة الإشغال في الفندق حتى الآن.

الإمارات: مطاعم الأسواق الحرة تخضع لـ"المضافة"

وكشفت الهيئة الاتحادية للضرائب، في بيان سابق لها، عن تطبيق ضريبة القيمة المضافة فعلياً بالإمارات في 1 يناير 2018، بنسبة 5%.

وتفترض الإمارات تحصيل عوائد تدور بين 10 و12 مليار درهم (2.7 - 3.2 مليار دولار) من تطبيق ضريبة القيمة المضافة في العام الأول على جميع المنتجات والخدمات، باستثناء مائة سلعة أساسية.

وتعتبر ضريبة القيمة المُضافة واحدةً من أكثر ضرائب الاستهلاك شيوعاً حول العالم، حيث تطبق أكثر من 150 دولة ضريبة القيمة المضافة: (أو ما يُعادلها: ضريبة السلع والخدمات).

وفي الأول من أكتوبر الماضي، بدأت الإمارات تطبيق أول ضريبة في تاريخها، على سلع انتقائية، توصف بأنها ضارة بالصحة، مثل: التبغ ومشتقاته، ومشروبات الطاقة، ونظيراتها الغازية المحلاة.