صرح علي أكبر صالحي، رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، الثلاثاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني، أن طهران أرسلت إلى سلطنة عمان 11 طنا من الماء الثقيل الذي سيباع الى بلد ثالث.
وقال صالحي، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء تلفزيون "ايريب"، إن بلدا لم يسمه "عبّر عن اهتمامه بشراء المياه الثقيلة" التي أرسل "11 طنا منها إلى سلطنة عمان".
وكان بهروز كمالوندي، المتحدث باسم الوكالة الإيرانية للطاقة النووية أوضح للتلفزيون الرسمي أن الاتفاق النووي يقضي "بأن نطرح في السوق العالمية فائضنا من المياه الثقيلة البالغ 130 طنا وتمكنا من بيع 70 طنا منها".
وأضاف أن "المفاوضات جارية مع دول مهتمة خصوصا أوروبية" لبيع ما يجب بيعه.
وجاء تصريح المسؤول الايراني ردا على مخاوف عبّر عنها، الخميس، يوكيا أمانو، الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن فائض مخزون المياه الثقيلة الإيراني.
وتستخدم المياه الثقيلة في بعض فروع المفاعلات النووية كمادة مهدئة لابطاء النيترونات الناجمة عن الانشطار النووي.