كشفت نتائج مسح، أن نيويورك تخطت لندن لتصبح المركز المالي الأكثر جاذبية في العالم، حيث يدفع قرار بريطانيا مغادرة الاتحاد الأوروبي المصارف لنقل الوظائف من المدينة من أجل المحافظة على حضورها في السوق الأوروبية المشتركة.
ومنذ تصويت بريطانيا لمصلحة الانسحاب من الاتحاد الأوروبي قبل أكثر من عامين، يبحث بعض أهم الشركات المالية في العالم العاملة في لندن عن طريقة للمحافظة على حركة التداولات القائمة عبر الحدود بعد تركها الاتحاد في 2019، وفقا لـ "رويترز".
واحتلت نيويورك المركز الأول وتلتها لندن ثم هونج كونج وسنغافورة على مؤشر زد/ين للمراكز المالية العالمية الذي يصنف 100 مركز مالي على أساس عوامل مثل البنية التحتية وتوافر المهنيين من ذوي الكفاءة العالية.
إنشاء أكبر شبكة إعلانات رقمية خارجية في الإمارات
من جهة أخرى، اجتمع نحو 50 نائبا من حزب المحافظين ممن يعارضون اقتراحات رئيسة الوزراء تيريزا ماي الخاصة باتفاق ما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي لمناقشة متى وكيف يمكنهم الإطاحة بها من المنصب.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" أمس عن مصدر لم تذكره بالاسم قوله "إن النواب الأعضاء في مجموعة مناهضة للاتحاد الأوروبي في حزب المحافظين الذي تنتمي إليه ماي وتعرف باسم مجموعة البحوث الأوروبية التقوا البارحة الأولى، وناقشوا مستقبل رئيسة الوزراء في المنصب".
ووفقا لـ "رويترز"، نسبت "بي.بي.سي" إلى المصدر قوله "إن عددا من الحضور في الاجتماع قدموا بالفعل خطابات لسحب الثقة من ماي". وتقضي لوائح حزب المحافظين بإجراء انتخابات على الزعامة في حالة مطالبة 15 في المائة من نواب المحافظين، وعددهم 48 نائبا في الوقت الحالي، بالتصويت على سحب الثقة.
وأدانت مجموعة البحوث الأوروبية خطط ماي لإبقاء بريطانيا في منطقة تجارة حرة للسلع مع الاتحاد الأوروبي بعد أن تترك التكتل في آذار (مارس) المقبل، لكن المجموعة واجهت انتقادات لأنها لم تقدم بديلا تفصيليا.