أعلن البنك المركزي المصري، الأربعاء 12 أكتوبر/تشرين الأول، أن مصر تسلمت وديعة بقيمة 2 مليار دولار من السعودية.
وقال رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل لوكالة "رويترز" ، الخميس 13 أكتوبر/تشرين الأول، إن مصر تسلمت وديعة بقيمة 2 مليار دولار من السعودية خلال سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأعلن في وقت سابق من الشهر الجاري ارتفاع احتياطي البلاد من النقد الأجنبي إلى 19.592 مليار دولار من 16.564 مليار دولار في نهاية أغسطس/ آب، وفقا لموقع المركزي المصري.
وتلقت مصر مليار دولار من البنك الدولي في سبتمبر/ أيلول وهو ما يمثل الشريحة الأولى من قرض بثلاثة مليارات دولار.
وقدمت السعودية ودول خليجية أخرى غنية بالنفط مليارات الدولارات لمصر في يوليو/ تموز 2013.
ومن المعروف أن صندوق النقد الدولى طلب من مصر تأمين مساعدات خارجية بقيمة 6 مليارات دولار، قبل الموافقة على منحها قرضا بقيمة 12 مليار دولار على 3 سنوات، ومازالت المفاوضات جارية على القرض.
وارتفع احتياطي مصر من النقد الأجنبي الشهر الماضي بنحو 3.02 مليار دولار، ليصل إلى 19.591 مليار دولار أمريكي فى نهاية سبتمبر 2016 مقابل 16.564 مليار دولار في نهاية أغسطس، ورهن محافظ البنك المركزي طارق عامر فى تصريحات سابقة له تعويم العملة المحلية بوصول الاحتياطي إلى 25 مليار دولار.
ومنذ أيام قليلة، طالبت كريستين لاجارد المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي الحكومة المصرية بضرورة إتخاذ خطوات سريعة لمعالجة ملف أسعار صرف الجنيه والدعم، قبل إجتماع الإدارة التنفيذية للصندوق الشهر المقبلة لمناقشة منح مصر قرض قيمته 12 مليار دولار.
وتعاني مصر من أزمة نقد أجنبي طاحنة نتيجة لقلة الموارد، وقفز سعر الدولار اكثر من 50 قرشا دفعة واحدة خلال التعاملات الصباحية اليوم الاربعاء ليسجل مستوى قياسى جديد عند 14.80 جنيه للشراء و15.15 جنيه للبيع مقابل 14.50 و 14.60 جنيها للشراء والبيع على التوالى أمس، بينما يبلغ السعر الرسمي للعملة الخضراء 8.88 جنيه.
وتشهد السوق عمليات مضاربة واسعة على العملة مع انتشار توقعات وتقارير صادر عن بنوك الاستثمار المحلية تشير الى تعويم مدار للجنيه خلال شهر أكتوبر الجارى.