تخللت زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للهند ولقاءه برئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، عقد عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والاعلان عن الاستثمارات السعودية في الهند خلال العامين القادمين.
وجرى التوقيع على 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم ثنائية بين الجانبين، وهي برنامج عمل إطاري للتعاون بين الهيئة العامة للاستثمار بالمملكة واستثمار الهند، ومذكرة تفاهم في مجال الإسكان بين البلدين، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ووزارة السياحة الهندية، ومذكرة تفاهم في مجال الاستثمار في الصندوق الوطني للاستثمار والبنية التحتية الهندي بين حكومتي البلدين، ومذكرة تفاهم بين البلدين للتعاون في مجال البث بين هيئة الإذاعة والتلفزيون بالمملكة وبراسار بهاراتي نيودلهي الهند.
كما تم الإعلان عن انضمام المملكة العربية السعودية للتحالف الدولي للطاقة الشمسية.
وقال الأمير محمد بن سلمان "المملكة العربية السعودية ليست دولة فقط تبيع النفط، نحن نبيع النفط ونستثمر في الدولة التي نبيع فيها النفط في صناعة البتروكيماويات وصناعات متعددة في هذا الجانب، وقد اتفقنا لتعميق هذا الجانب أيضاً في التخزين، ونقاط أخرى تجعل من الهند مركزاً إقليمياً مهماً جداً في توزيع النفط والمواد الناتجة منه، أيضاً في العامين الماضيين تم استثمار 10 مليارات دولار في مجال التقنية والشركات الصغيرة في الهند، وحققنا عوائد رائعة جداً في السنتين الماضيتين، تحفزنا لاستثمار المزيد في الأعوام المقبلة"
وأضاف الأمير محمد بن سلمان: نتوقع اليوم بأن الفرصة التي نستحدثها في الهند في مجالات متعددة تفوق المائة مليار دولار في السنتين القادمتين.
وتابع: "نريد أن نعمل كحكومتين لكي نضمن تحقيق هذه الاستثمارات وتحقيق عوائد نافعة لكلا البلدين، أيضاً نتمنى أن علاقتنا بين المملكة العربية السعودية والهند تسهم في توفير مزيد من العمالة والأيادي العاملة الهندية للمساهمة أيضاً في مستقبل المملكة العربية السعودية والمساهمة في بناء رؤية 2030، كما أن كلا البلدين تجابه تحديات متشابهة أولها التطرف والإرهاب وأمن المحيط الهندي.