ازدادت الأصوات مؤخراً التي تطالب بصرف الرواتب اسبوعياً في السعودية، ومنها عدد عضو في مجلس الشورى السعودي جملة من الفوائد التي قد تعود على المؤسسة والعامل في المملكة حال تطبيق نظام صرف الراتب أسبوعياً.
وقال عضو مجلس الشورى السعودي محمد آل عباس، على قناة "روتانا خليجية": "إن الواقع المعاصر يؤكد أن صرف رواتب الموظفين في بداية الشهر يضطرهم إلى دفع فواتير وفوائد بنكية منذ بداية الشهر".
وأكمل موضحاً: "الراتب الشهري لا يبقى منه شيء، بالإضافة إلى سوء التخطيط المالي وسهولة الصرف عبر الهاتف".
وأوضح أنه حال صرف الرواتب أسبوعياً "سيحسن ذلك مستوى التخطيط المالي لدى الأسر، ويضمن عدالة توزيع الفواتير والفوائد البنكية على مدى شهر كامل؛ لأن معظمها تستقطع مستحقاتها مقدماً".
وأضاف: "مع دفع الرواتب بشكل أسبوعي تتمكن الأسر من توزيع نشاطها على الشهر كاملاً، فلا تركز مشترياتها وأنشطتها في أوله فقط، وبذلك تستطيع الأسواق والأنشطة أن تبقى رائجة طوال الشهر والعام".
ونظام الرواتب في السعودية يحدد تسلم الرواتب نهاية كل شهر لكل موظف، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص.
لكن في المقابل فإن نظام تنظيم العمل المرن الذي أطلقته وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالسعودية، قبل 3 أعوام، أقر تطبيق تسليم نظام العمل بنظام الساعات فترة أسبوع كحد أقصى لصرف أجور العاملين بنظام الساعات، حيث يحتسب الأجر بحسب أجر الساعة، وتصرف لهم الأجور مرة كل أسبوع كحد أقصى.
الكاتب: 
هاشتاغ: 
