حدد برنامج جودة الحياة 2020، عددا من مؤشرات الأداء الرئيسة المملوكة من قبل برامج تحقيق الرؤية الأخرى، سيقوم برصد أدائها لضمان تحقيق المستهدفات، وتم هذا التوافق من خلال عدة اجتماعات مع الجهات المعنية.
وضمن هذه المؤشرات فرص التوظيف، الذي يستهدف زيادة نسبة العاملين من السكان وخفض معدل البطالة إلى 9 في المائة في 2020 وتتبناه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ورفع توفير فرص توظيف متكافئة "معدل توظيف الإناث" إلى 28 في المائة بدلا من 21 في المائة حاليا.
كما يستهدف البرنامج رفع أداء وسائل النقل العامة، برفع نسبة السيارات التي تعمل بالكهرباء إلى 1.5 في المائة الذي يتبناه المركز السعودي لكفاءة الطاقة علما أنها غير مستخدمة الآن، كما تشمل (توفير الطاقة المستدامة) برفع نسبة الطاقة المتجددة إلى إجمالي الطاقة المستخدمة إلى 4 في المائة بعد أن كانت غير مستخدمة على الإطلاق، وذلك من خلال وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية.
السعودية تخطط لإنفاق 50 مليار ريال لتحسين جودة الحياة
وفيما يتعلق بـ "الأمن والبيئة الاجتماعية"، إذ يستهدف البرنامج خفض مؤشر "مكافحة الفساد" في 2020 إلى المركز الـ40، حيث تتبناه وزارة الاقتصاد والتخطيط ضمن برنامج التحول الوطني 2020.
ويعد برنامج جودة الحياة 2020 الذي أطلق البارحة الأولى في الرياض، ضمن 12 برنامجا ذات أهمية استراتيجية للمملكة تكمن في تحقيق الأهداف التي تضمنتها "رؤية 2030"، ووجد تفاعلا من المجتمع السعودي في مواقع التواصل الاجتماعي عند إطلاقه.
ويركز البرنامج بشكل أساسي على جعل المملكة أفضل وجهة للعيش للمواطنين والمقيمين على حد سواء، ويعنى على وجه التحديد بجانبين ذات أهمية "تطوير نمط حياة الفرد، تحسين جودة الحياة".