ينتظر أن يحمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته الشهر الجاري إلى السعودية، مفاجآت اقتصادية، وسط توقعات بالاتفاق على استثمارات ومشاريع ضخمة تصل كلفتها إلى 200 مليار دولار.
وستتشكل القيمة الضخمة للاستثمارات المرتقبة المباشرة وغير المباشرة خلال السنوات الأربع المقبلة، ضمن إحدى المراحل المهمة، في تنفيذ "رؤية السعودية 2030" لتنويع الاقتصاد وتحريره من الاعتماد على إيرادات النفط، وهذا سيوفر أهم فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري السعودي مع الولايات المتحدة.
مصر ثاني دولة أفريقية بعدد الأثرياء
ويرى محللون أن ترامب سيولي اهتماما خاصا لقطاع التجزئة في المملكة بعد أن أعلنت الرياض فتحه بالكامل للمستثمرين الأجانب، وسيحمل لها مفاجآت اقتصادية كبيرة في شتى المجالات لا سيما الاستثمارية منها.
وفي خطوة غير تقليدية بالنسبة لحكام البيت الأبيض، قرر ترامب أن تكون زيارته الخارجية الأولى إلى السعودية، واصفا إياها "بالتاريخية".
فيما اعتبر مساعدون للرئيس الأمريكي، أن هذا القرار يعكس الجهود المبذولة في محاولة إعادة العلاقات مع العالم الإسلامي.
السعودية تخطط لإعفاء العاجزين عن سداد القروض العقارية
ومن المتوقع أن يجري الطرفان محادثات بشأن أسعار النفط ، إضافة إلى مناقشة اكتتاب أسهم شركة "أرامكو" السعودية، على أمل أن تدعم إدارة ترامب الطرح العام للشركة السعودية، وتعيد صياغة العلاقات الاقتصادية والتجارية بحيث تسهل التبادل التجاري بين أمريكا والخليج.
من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، سابقا، إن بلاده شريك اقتصادي قوي للولايات المتحدة وأكبر مصدرة للبترول، ومن أكثر المستثمرين في العالم، واصفا زيارة ترامب للمملكة بأنها "تاريخية بكل المقاييس".