لماذا تعتبر الإمارات سوقاً خصباً لمشاريع ريادة الأعمال؟

لماذا تعتبر الإمارات سوقاً خصباً لمشاريع ريادة الأعمال؟

ثمة  10 عوامل وراء إقبال الشباب على مجال ريادة الأعمال بدولة الإمارات وسط تزايد أهمية نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في مرحلة ما بعد الجائحة، وضحها مدير المخاطر المالية ورئيس قسم الاستشارات والاستثمارات لدى«سنشري فاينانشال»، ديفيش مامتاني،وهي كالآتي:

1. الثقة في الاقتصاد: لدى دولة الإمارات اقتصاد مزدهر وردود فعلها السريعة في التعامل مع جائحة كورونا يجعلهابيئة مثالية للشركات الصغيرة والمتوسطة لتثبت جذورها، ما يمنح رواد الأعمال الناشئين القناعة لمتابعة أعمالهم بحماس وجهد.

2. ترتيب جذاب: صنفت دولة الإمارات في قائمة أفضل 10 دول في العالم من حيث الأمن والسلامة. وكما نعلم جميعاً أن استقرار الاقتصاد والسلامة الشخصية هما عاملان أساسيان في جذب رواد الأعمال والموهوبين من جميع أنحاء العالم إلى دولة الإمارات.

3. رقمنة الأعمال: حفزت جائحة كورونا رواد الأعمال الشباب لإيجاد حلول رقمية بما في ذلك تحريك الأسواق والنشاطالاقتصادي عبر الإنترنت. ويمثل هذا التحول الرقمي إلى حد كبير فرصة لخلق اقتصاديات وشركات تكون أكثر مرونة في مواجهة الأزمات المستقبلية.

4. الحوافز المضافة: بهدف جذب الشركات الناشئة وربطها بدولة الإمارات يتم توفير القوى العاملة في الشركات الناشئة من خلال صفقات شاملة وحوافز أخرى. وأحد الأمثلة على ذلك، مبادرة شركات طيران الإمارات بالاتفاق مع مركز الشارقةلريادة الأعمال (شراع) لتوفير أسعار مخفضة للقوى العاملة في الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا التي تنقل عملياتها إلى الدولة.

5. امتيازات المنطقة الحرة: تمتلك دولة الإمارات ما يقارب 50 منطقة حرة والتي تشمل التجارة والصناعة والطاقةالمتجددة والصادرات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وغيرها. وأحدث المناطق الحرة بالدولة هي مدينة الشارقة للإعلام (شمس) والهيئة الدولية للمنطقة الحرة في دبي.

6. التأشيرات الجديدة: وفقاً لقانون جديد يمكن للأجانب الحصول على تأشيرات إقامة ممددة بعد تقاعدهم. تعتبرتأشيرة الإقامة الممددة خبراً جيداً لرواد الأعمال لأنها ستجذب المهنيين المحترفين. وقد أدت هذا المبادرة إلى تحقيق نمو طويل الأجل واستقرار للشركات الناشئة.

7. إكسبو دبي 2020: دفع تأجيل إكسبو 2020 شركات ناشئة إضافية لتقديم خدمات لهذا الحدث والاقتراب من الأراضي العربية. وقد خلق إكسبو سوقاً مزدهراً لمجموعة واسعة من الشركات المتخصصة في تلبية احتياجات الزوار.

8. انتعاش السياحة: سجل قطاع السياحة الإماراتي ثاني أعلى نسبة إشغال فندقية في العالم في مواجهة أزمة كورونا العام الماضي. ووفقاً للأرقام الصادرة عن وزارة الاقتصاد كانت الإمارات من بين الأسرع تعافياً في جميع أنحاء العالم وهو ما جذب المزيد من الزائرين الدوليين.

9. السمعة العالمية: لطالما كانت دولة الإمارات في المقدمة من حيث المبادرات المتعلقة بتنمية التكنولوجيا والبيئة.

10. ملكية 100% للأجانب: في أوائل عام 2021 أعلنت حكومة دولة الأمارات قرارها بالسماح بملكية الشركات 100% كجزءمن نظام تأشيرات جديد للمستثمرين والمواهب الدولية. وقد صب هذا القرار في مصلحة أصحاب الأعمال الأجانب الذينتم تحفيزهم الآن أكثر من أي وقت مضى لإظهار نماذج أعمالهم.

الكاتب: سامي علي
المزيد