احتلت الإمارات المركز التاسع «مكرر» إلى جانب السعودية في «تعداد المليارديرات في 2018»، الذي أصدرته أخيراً الشركة الاستشارية «ويلث-إكس»، حيث احتضنت 62 مليارديراً بلغت ثروتهم 168 مليار دولار، بزيادة 19.2% على أساس سنوي في تعداد هؤلاء، و4.3% في ثرواتهم.
وكشفت الطبعة الخامسة من التعداد، أن ثروة المليارديرات في العالم ارتفعت بنسبة 24% إلى مستوى قياسي في عام 2017، وازداد عدد المليارديرات بنسبة 15% إلى 2754 مليارديراً على مستوى العالم، متجاوزاً ذروته السابقة عند 2473 في عام 2015.
ويتباين وجود هذه الأعداد من دولة لأخرى، ومن مدينة إلى أخرى، ففي مدينة دبي التي جاءت في المركز الثامن، ارتفع عدد المليارديرات إلى 40 مليارديراً بزيادة 3 مليارديرات عن 2017 ومليارديرين عن 2016.
حكاية القطة التي أفسدت على بوتين تدشين جسر القرم الذي كلف 4 مليار
وعزا التقرير هذه الزيادة الكبيرة في الثروة إلى تحسن متزامن في الاقتصاد العالمي وانتعاش أسواق الأسهم.
وفي بيئة جيوسياسية متغيرة بسرعة، يستمر تأثير هذه المجموعة الأكثر حصرية من الأفراد على الاقتصاد العالمي في الازدياد.
وكانت نيويورك أكبر مدينة مليئة بالمليارات في العالم عام 2017، وظلت المدينة المفضلة لأولئك الذين يسعون إلى مزيج فاخر من التمويل والثقافة والتجارة والتسوق والعقارات وبلغ عدد مليارديراتها 103.
أما النمو القوي في عدد المليارديرات في هونج كونج، والتي ازداد بنسبة الثلث إلى 93 مليارديراً، فقد كان مدفوعاً بقوة أداء اقتصادي محلي قوي.
واستأثرت مدينة موسكو بأكبر حصة من المليارديرات في روسيا (73%)، تليها مباشرة لندن (69% من إجمالي المملكة المتحدة، ثم دبي( 65%) من إجمالي عدد المليارديرات في الإمارات.
وزادت حصة مومباي عن الثلث بقليل، رغم ذلك لا تزال أعلى بكثير من نيويورك (15%) وبكين (17%).
الكاتب: 
هاشتاغ: