تمر فنزويلا حاليا بأزمة حقيقية كلية ليست في قطاع معين بل علي جميع الاصعدة نتيجة للضربات القاسية التي تتلقاها الدولة أشدها ندرة الامطار التي وضعت البلاد في أسوأ أزمة جفاف منذ 40 عاما وأزمة في الكهرباء .
بناءا عليه فقد قررت الحكومة الفنزويلية تقليص عدد ايام العمل في الدولة الي يومين اسبوعيا بهدف الاقتصاد في استهلاك الكهرباء ومواجهة آثار ندرة الامطار ومحاربة الازمات التي تضرب البلاد .
وأعلنت اريكا فارياس حاكمة ولاية كوجيديس، من القصر الرئاسى بكراكاس: "تم تمديد العمل بمرسوم النظام الخاص لأيام العطلة لمدة 15 يوما إضافية، لان الأمطار المنتظرة لم تكن كافية". وأضافت، أن الإجراء يشمل "استمرار تعليق الدروس الجمعة" من الحضانة حتى المعاهد الثانوية. وتقول السلطات إن خزانات الماء فى فنزويلا تعانى من جفاف بسبب ظاهرة النينو الشديدة الوقع فى دول أمريكا اللاتينية.
لكن المعارضة تتهم الحكومة بعدم الاستثمار بما يكفى فى شبكة الكهرباء لمواجهة الطلب. وإزاء هذا الجفاف الذى قال رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، إنه الأسوء منذ 40 عاما، اتخذت الحكومة عدة اجراءات بينها بالخصوص فرض قطع يومى للكهرباء وتغيير المنطقة الزمنية بنصف ساعة وإضافة أيام عطل وتقليص ساعات العمل إلى ست ساعات يوميًا فى الوزارات.