أعلنت "طيران الإمارات" و"فلاي دبي" اليوم، عن إبرام اتفاقية شراكة من شأنها إطلاق تعاون بينهما على نطاق واسع، يوفر للعملاء خيارات سفر لا تضاهى، وسوف تواصل كل ناقلة العمل تحت إدارتها المستقلة، لكنها ستستفيد من شبكة خطوط الناقلة الأخرى لتوسيع نطاق عملياتها وتسريع النمو.
وتتعدى هذه الشراكة المبتكرة المشاركة في الرموز، حيث تتضمن التعاون في تحقيق تكامل شبكة الخطوط وجداول الرحلات، ومن شأن هذا النموذج الجديد أن يوفر لعملاء فلاي دبي إمكانية مواصلة سفرهم بسلاسة إلى وجهات طيران الإمارات العالمية عبر قارات العالم الست، أما بالنسبة إلى عملاء طيران الإمارات، فإنه سيفتح أمامهم شبكة خطوط فلاي دبي الإقليمية القوية.
السعودية تعد استراتيجية وطنية شاملة للأمن الغذائي
وسوف تواصل الناقلتان تطوير مركزهما الرئيس في مطار دبي الدولي، ومواءمة أنظمتهما وعملياتهما لضمان توفير تجربة سفر لا تضاهى عبر مطار دبي الدولي، الذي يحتل المرتبة الأولى عالمياً في أعداد المسافرين الدوليين.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة ورئيس فلاي دبي: "يشكل هذا التعاون تطوراً مثيراً ومهماً لكل من طيران الإمارات وفلاي دبي وصناعة الطيران في دبي أيضاً. لقد واصلت الناقلتان العمل باستقلالية ونجاح تامين خلال السنوات الماضية، وسوف تفتح هذه الشراكة الجديدة القيمة الهائلة التي يمكن لتكامل نموذجي العمل تحقيقها للعملاء وللناقلتين ولدبي".
أمريكا تتحدى استراليا وقطر في إمتلاك الغاز المسال
يتكون أسطول طيران الإمارات حالياً من 259 طائرة ذات جسم عريض، وتخدم الناقلة 157 وجهة (بما في ذلك 16 محطة شحن فقط) أما فلاي دبي، فتشغل أسطولاً مكوناً من 58 طائرة بوينج 737، وتخدم 95 محطة وتضم الشبكة الموحدة 216 محطة.
ومن شأن هذه الشراكة العمل على تحسين شبكتي الخطوط وضبط مواعيد الرحلات، وفتح خطوط لربط مزيد من المدن، ما سيوسع خيارات السفر المتاحة أمام العملاء. كما ستساعد كلا الناقلتين على تطوير وتنمية الحركة عبر شبكتيهما المتكاملتين. ومن المتوقع أن تصل الشبكة المشتركة لطيران الإمارات وفلاي دبي بحلول عام 2022 إلى 240 وجهة، يخدمها أسطول يزيد تعداده على 380 طائرة.