ريادة سعودية عالمية في 4 مؤشرات تنافسية.. تعرف عليها

ريادة سعودية عالمية في 4 مؤشرات تنافسية.. تعرف عليها

تفوقت المملكة العربية السعودية، على بلدان العالم في أربع مؤشرات تنافسية عالمية، حيث تصدرت المرتبة الأولى عالميا في مؤشري، "توفر الفرص الجيدة لبدء عمل تجاري" و"سهولة البدء في عمل تجاري"، كما تصدرت المرتبة الأولى أيضا في مؤشري، "استجابة رواد الأعمال للجائحة" و"استجابة حكومة المملكة للجائحة" من بين 45 دولة.

ويأتي ذلك التميز إثر الجهود المثمرة والمحفزات الكبيرة والتسهيلات المختلفة، التي قدمتها القيادة لدعم رواد الأعمال، وفق رؤية المملكة 2030 بقيادة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الذي يولي اهتماما خاصا بدعم شباب وشابات المملكة من رواد الأعمال، ليكونوا عنصرا في بناء مستقبل وطنهم.

وبدعم من حكومة المملكة بذلت وزارة التجارة بقيادة وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي جهودا أسهمت في إدراج المملكة ضمن قائمة أبرز الدول عالميا، للمنافسة في مجال ريادة الأعمال، حيث أسهمت تلك الجهود في تخطي الصعاب والتغلب على تحديات جائحة كورونا، وقللت من تأثيرها في رواد الأعمال.

وأكد مركز "أداء" تزامنا مع اليوم العالمي لرواد الأعمال بأن تقدم المملكة في المؤشرات الدولية لريادة الأعمال تضمن المرتبة الثانية في مؤشر "امتلاك المهارات والمعرفة لدى الأفراد"، ومؤشر "البنية التحتية" الذي يعنى بسهولة الوصول إلى الطرق والمطارات، وكذلك المرافق، مثل الكهرباء والإنترنت وغيرهما، وإمكانية الوصول إليها من قبل أصحاب المشاريع.

فيما حققت المرتبة الثالثة في مؤشري، "سهولة الحصول على تمويل للشركات ورواد الأعمال" و"سهولة الدخول وديناميكيات السوق"، حيث يقيس الأخير مدى وجود أسواق حرة ومفتوحة ومتنامية متفوقة على 42 دولة، كما نالت المرتبة الرابعة عالميا في مؤشري، "دعم الحكومة للأعمال" و"قلة المعوقات وسهولة الأنظمة للدخول إلى الأسواق" من بين 45 دولة.

ويحرص المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة "أداء" على متابعة تقدم المملكة وأدائها من خلال المنصة الإلكترونية للأداء الدولي، التي تقارن أداء المملكة بأكثر من 217 دولة حول العالم، حيث تمكن صانعي القرار من تطوير الأداء والقدرة على المنافسة العالمية، كما تعطي منصة الأداء الدولي نظرة شاملة عن أداء المملكة لأكثر من 700 مؤشر قياس عالمي عبر 12 محور قياس.

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد