ذكرت دراسة لاتحاد المصارف العربية أن دول مجلس التعاون الخليجي تستحوذ على حوالي 50% من الأصول المصرفية الإسلامية العالمية، لافتة إلى توقعات وكالة موديز أن تظلّ نسب القروض المتعثرة للبنوك الإسلامية الخليجية منخفضة خلال العام 2018، مقارنة بنظيرتها التجارية، مدعومة بثلاثة عوامل، أولها حلها المشاكل العالقة المرتبطة بقطاع العقارات، وانتقائية أعلى وتنوّع أكبر للتمويل، مشيرة إلى أن نسبة القروض المتعثّرة لدى كل من البنوك الإسلامية والتقليدية في الخليج بلغت 5% بنهاية العام 2011، وتراجعت إلى 2.1% بنهاية العام 2017 للبنوك الإسلامية، و2.9% للبنوك التقليدية.
وارتفعت الموجودات المجمّعة لأكبر 10 مصارف إسلامية عربية من نحو 373 مليار دولار عام 2016 إلى حوالي 400 مليار دولار بنهاية العام 2017 (أي بنسبة 7.4%)، وهي تشكل حوالي 12% من إجمالي الأصول المصرفية العربية.
الكويت الأقوى ائتمانياً في العالم
وتضمّ قائمة أكبر عشرة مصارف إسلامية عربية، مصرفين في قطر هما «مصرف قطر الإسلامي»، وسجّل المركز الرابع في القائمة، وبنك الريان في المركز السابع.
وقد ارتفعت ودائع هذه البنوك العشرة خلال الفترة نفسها من نحو 274 مليار دولار إلى 293 ملياراً (بنسبة 6.8%)، وقروضها من 249 مليار دولار إلى 267 ملياراً (بنسبة 7.2%)، ورأس المال من 52 مليار دولار إلى 56 ملياراً (بنسبة 7.1%). أما الأرباح الصافية التي حققتها أكبر 10 مصارف عربية إسلامية، فارتفعت من 6.6 مليار دولار عام 2016 إلى نحو 7.4 مليار دولار بنهاية العام 2017، أي بنسبة 12.1%.