خطوة اقتصادية مهمة بين أبوظبي وتل أبيب

خطوة اقتصادية مهمة بين أبوظبي وتل أبيب

خطوة اقتصادية جديدة اتخذتها الإمارات مع إسرائيل التي وقعت معها اتفاقية السلام في الخامس عشر من سبتمبر الماضي، وتمثلت في توقيع غرفة تجارة وصناعة أبوظبي اتفاقية تعاون مع غرفة تجارة تل أبيب، الممثلة باتحاد غرف التجارة الإسرائيلية.

وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، بأن التوقيع جاء خلال اللقاء الافتراضي الذي جمعهما بهدف تعزيز التعاون التجاري في عدد من الجوانب الأساسية المتعلقة بالقطاع الخاص وممارسة الأعمال، بما يسهم في الارتقاء بمجتمعي الأعمال لدى الجانبين.

وشملت بنود الاتفاقية الإماراتية الإسرائيلية، العمل بشكل ثنائي على المساهمة في بناء جسور التعاون المشترك في القطاعات الاستثمارية الحيوية، ومنها قطاع السياحة والتقنية والزراعة وقطاعات الأعمال الطبية والتكنولوجية والمهن الرقمية، حيث سيسهم ذلك في زيادة الفرص الاستثمارية المتاحة أمام القطاع الخاص لدى الجانبين.

وتتيح الاتفاقية إمكانية تبادل الوفود التجارية وتنظيم الفعاليات الاقتصادية الافتراضية المشتركة حول فرص النمو والتعاون بما يخدم مجتمع الأعمال، بالإضافة إلى تنسيق الجهود للمشاركة في المعارض بهدف الترويج التجاري الإقليمي للخدمات، وإجراء الدراسات الاقتصادية حول الأسواق الثنائية، وتبادل المعارف حول الفرص الاستثمارية المتاحة وآفاق النمو، والشراكات التي يمكن أن تشكل أساسا للتعاون التجاري في مختلف القطاعات الاقتصادية الواعدة بين الجانبين.

ونقلت الوكالة على لسان محمد ثاني الرميثي، رئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، أن الغرفة على استعداد تام لتقديم كافة الخدمات الممكنة لدفع التعاون التجاري المشترك بين مجتمعي الأعمال في كل من إمارة أبوظبي وتل أبيب، في مختلف القطاعات الاستثمارية المعنية، مشيرا إلى أن الغرفة تضم في عضويتها ما يزيد على 100 ألف شركة.

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد