تغيير أسماء 19 جهة تحمل إسم العاهل السعودي

تغيير أسماء 19 جهة تحمل إسم العاهل السعودي

أكدت صحيفة سعودية اليوم الثلاثاء على صدور توجيهات عليا لوزارتي التعليم والعمل والتنمية الاجتماعية وهيئة الهلال الأحمر السعودي لتغيير أسماء 19 قاعة ومركزاً ومدرسة وبرنامجاً لم تحصل على إذن مسبق لتحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وأوضحت مصادر صحيفة "عكاظ" اليومية أن التوجيه الصادر لجميع الوزارات والجهات الحكومية، شدد على عدم إطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين أو أي مسمى لملوك المملكة أو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على أي منشأة من المنشآت العامة أو الخاصة أو غيرها إلا بإذن من العاهل السعودي.

لا ضرائب على الترفيه في السعودية

وشمل التوجيه حصر جميع ما تم تسميته باسم خادم الحرمين الشريفين غير المعتمدة وتغيير الأسماء، مع إيضاح المستند في التسمية ورفع ما يتم التوصل إليه.

وقالت المصادر إن الجهات التي سيشملها التوجيه بتغيير المسميات يضم ما أطلقته هيئة الهلال الأحمر على إحدى قاعاتها، وكذلك ما أطلقته وزارة التعليم على قاعة داخل مبناها، إضافة إلى معهد لريادة الأعمال بجامعة الملك سعود، ومركز للإدارة المحلية في جامعة الأمير سلطان، وبرنامج للتعليم من أجل التوظيف في جامعة الأمير سلطان، و13 مدرسة في عدد من المدن، فيما أطلقت وزارة العمل اسم الملك على قاعة في مبنى داخل الوزارة.

فيما نص التوجيه على المنشآت التي تمت الموافقة على تسميتها باسم خادم الحرمين الشريفين، وتضم في وزارة الدفاع قاعدة الملك سلمان الجوية، قاعدة الملك سلمان للإسناد البحري، ميدان الملك سلمان للتدريب والرماية، ومستشفى الملك سلمان بالشمالية الغربية، و6 طرق وحياً سكنياً وقاعة للأنشطة الثقافية في عدد من القواعد العسكرية.

السعودية: ارتفاع أسعار 129 سلعة في الربع الأول

وشملت التسميات المعتمدة في وزارة الحرس الوطني، مستشفى الملك سلمان التخصصي بالطائف، وفي وزارة الصحة مستشفى الملك سلمان بالرياض، وفي وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية شارع الملك سلمان بمدينة ينبع الصناعية، وواحة الملك سلمان للعلوم "مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية". وشملت في وزارة الشؤون البلدية والقروية ستة طرق وثلاثة شوارع وعشرة حدائق وأربعة متنزهات، وساحة ومجمعاً وقاعة، ومشروع إسكان، فيما شملت في وزارة التعليم مكتبة الملك سلمان بجامعة الملك سعود، مركز الملك سلمان للدراسات التاريخية لجزيرة العربية وحضارتها بجامعة الملك سعود.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد