كشف تقرير "نايت فرانك للثروة لعام 2019"، أن إمارة موناكو وهي إمارة تابعة لفرنسا لكنها ذات سيادة، وتطل على شاطئ البحر الأبيض المتوسط في منطقة الريفييرا الفرنسِية، يعيشها فيها حوالي 12 ألف شخص من المليونيرات من بين نحو 38 ألف شخص يعيشون في الإمارة.
وبحسب موقع "بيزنس إنسايدر" يعني هذا أن حوالي 32% من سكان موناكو أو ما يقرب من ثلث السكان هم من أصحاب الملايين، مشيرا إلى أنه حتى من هم دون المليونيرات ينعمون بقدر من الرفاهية ولا يعانون مطلقا من الفقر.
وقالت كارين آدمز من مشروع بورجن، وهي منظمة تنموية غير ربحية إن الحكومة في موناكو تعيد استثمار عائدات السياحة وغيرها من مكاسب رأس المال مرة أخرى في المجتمع لتحسين نوعية الحياة وإغراء الأثرياء لمواصلة المكوث في الإمارة وشراء العقارات.
وأضافت: "على الرغم من أن هذه التحسينات تهدف إلى جذب الأجانب بالمال، فإن السكان الأصليين يستفيدون منها أيضا.
ولطالما كانت موناكو مقصداً للأثرياء عبر التاريخ، ويعزى ذلك جزئياً إلى سمعتها كملاذ ضريبي.
وتتمتع موناكو بمناخ متوسطي يتيح لها استضافة فعاليات ساحرة على مدار العام، مثل سباق موناكو الكبير ومعرض موناكو لليخوت.
وبحسب ألكساندر كرافت، الرئيس التنفيذي لشركة سوثبيز إنترناشيونال ريالتي، فإن سعر الشقة الصغيرة المكونة من غرفة نوم واحدة في موناكو يبدأ من 1.6 مليون دولار، فيما تتراوح أسعار الشقق العادية بين 2.2 و22.3 مليون دولار، فيما تصل أسعار بعض الشقق إلى 55 مليون دولار.
الكاتب: 
هاشتاغ: 