أكد وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة أن تطبيق ضريبة «القيمة المُضافة» على «البنزين» يعتمد على القرار النهائي من الحكومة والذي لا يزال تحت الدراسة، لافتًا إلى أن بعض الدول الخليجية طبقت ضريبة «القيمة المُضافة» على وقود السيارات «البنزين».
من المتوقع وبشكل كبير جدًا أن تشهد أسعار المحروقات في البحرين زيادة ثانية بنسبة 5% وذلك مع فرض ضريبة القيمة المضافة، إذ من المتوقع أن يرتفع سعر البنزين الممتاز إلى 210 فلوس والجيد إلى 147 فلسًا.
لا زالت البحرين لم تعد القوانين واللوائح التفصيلية للضريبة المعنية، والتي أكدت وزارة المالية قبل أيام التزام الحكومة بتنفيذها خلال هذا العام.
ومع عدم وضوح ما إذا كانت ضريبة القيمة المضافة ستسري على المحروقات، لكن التجربة الخليجية تشير إلى أن البحرين ستسير في هذا الاتجاه وستطبق ضريبة القيمة المضافة على البنزين، أسوة بجيرانها، إذ تشمل الزيادة، كذلك ضريبة القيمة المضافة التي سرت على مختلف البضائع والخدمات، كما هو الحال في السعودية والإمارات التي فرضت الضريبة على المحروقات.
ما حقيقة اتهام "ترامب" بالتهرب الضريبي؟
وأوضح محمد بن خليفة - في تصريحات صحفية - إن كلفة النفط الرخيص انتهى في إشارة منه على أن كلفة إنتاج النفط ارتفعت؛ إذ في السابق كانت الحقول تقليدية فكانت كلفة استخراج النفط قليلة، ولكنها أصبحت مرتفعة الآن، مؤكدًا على إن كلما ارتفعت اسعار النفط العالمية انعكس ذلك إيجابيًا على البحرين لانها من الدول المعتمدة على تصدير النفط خارجيًا وفقًا للأسعار العالمية، إلا إن السعر المحلي يبقى مدعومًا.
وأشار إلى الانتهاء من تصاميم مجمع «العطريات» والذي من المزمع تنفيذه مناصفة بالشراكة مع شركة صناعة الكيماويات البترولية الكويتية، إلا إنه لا توجد مفاوضات حالية للمضي قدمًا بالمشروع، مؤكدًا أن تركيز هيئة النفط والغاز منصب حاليًا على توسعة «بابكو».
وأضاف: «بعد الانتهاء من توسعة مصفاة «بابكو» ستعكف الهيئة على تقييم المشاريع الأخرى»، لافتًا إلى مشروع مرفأ الغاز المسال شارف على الانتهاء على أن يتم تدشينه مطلع العام المقبل.