اثارت مطالبة الولايات المتحدة الأمريكية لكمبوديا بديون -تبلغ 500 مليون دولار- قبل نصف قرن غضبا واسعا في كمبوديا نظرا لأن الولايات المتحدة تعتبر المسبب الأول للمجاعة التي وقعت بسبب القصف الأمريكي لكمبيوديا بحسب صحيفة سيدني هيرالد.
وكان حجم الدين لا يتجاوز 274 مليون دولار لشراء الغذاء، لكن الدين تضاعف بسبب الفوائد منذ عام 1970.
لكن رئيس وزراء كمبوديا هون سين قال إن الولايات المتحدة الأمريكية قصفت بلادي وتسببت بمشاكل مزمنة وتريد أن ندفع لها بسبب ذلك، رموا بالقنابل فوق رؤوسنا ويمنعون صندوق النقد الدولي من منحنا مساعدات مالية".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد قتلت أكثر من نصف مليون كمبودي أغلبهم من الاطفال بقصف استخدمت فيها قرابة نصف مليون طن من القنابل مما أدى إلى تدمير هائل لقطاعات كاملة مثل الزراعة وغيرها. وألغت الصين وروسيا قبل سنوات معظم ديون كمبوديا التي تعد من ضمن الدول الاقل تقدما في العالم ويتم سد نصف ميزانيتها الوطنية عن طريق المساعدات الاقتصادية المقدمة من الدول المانحة.
وأدى ذلك لنزوح مليوني شخص ومقتل آلاف المدنيين.