شهدت البورصة السعودية اليوم انتعاشاً بعدما أبلت أسهم شركات الاتصالات بلاء حسنا، وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية اثنين بالمئة رغم هبوط حجم التداول مما يشير إلى أن كثيرا من المستثمرين لا يتعجلون الشراء أثناء الصعود. وتراجع المؤشر 3.7 بالمئة في الجلستين السابقتين.
وتلقت البورصة دعما رئيسيا من تداول كثيف غير معتاد في قطاع الاتصالات بعدما قالت الحكومة مطلع الأسبوع إنها ستمنح المشغلين رخصة موحدة تتيح لهم تقديم جميع خدمات الاتصالات.
ولم تذكر مزيدا من التفاصيل لكن المحللين يعتقدون أن هذا سيفتح القطاع أمام مزيد من المنافسة وهو ما قد يؤدي إلى تقليص هيمنة شركة الاتصالات السعودية قائدة السوق.
وقفز سهم زين السعودية بالحد الأقصى اليومي عشرة بالمئة بينما ارتفع سهم اتحاد اتصالات (موبايلي) 5.4 بالمئة وسهم عذيب 6.9 بالمئة. واستؤنف تداول الأسهم الثلاثة بعد تعليقه ليومين. وطلب المنظمون من الشركات إصدار بيانات عن التأثير المحتمل لنظام الاتصالات الجديد.
وصعد سهم الاتصالات السعودية 1.9 بالمئة بعدما هبط 4.9 بالمئة يوم الاثنين.
شهدت بعض الأسهم الأخرى التي تضررت بشدة في الأيام الماضية بفعل المخاوف من ضعف الاقتصاد المحلي إعادة شراء حذرة مع صعود سهم مصرف الراجحي أربعة بالمئة بعدما تراجع 1.5 بالمئة في الجلسة السابقة.
وسجل قطاع البتروكيماويات الذي يتأثر بشكل كبير بالطلب الخارجي وحقق أداء أفضل في وقت سابق من الأسبوع - أداء ضعيفا.