اختارت السعودية هيكلا هجيناً في أول إصداراتها من الصكوك الدولية، وهو هيكل يستخدم على نطاق واسع في سوق الدين السعودية المحلية لكنه ليس الأكثر شيوعاً في الإصدارات السيادية.
قالت وكالة رويترز للأنباء إن نشرة أول إصدارات السعودية من الصكوك الدولية أظهرت أن المملكة اختارت هيكلاً هجيناً للإصدار وهو هيكل يستخدم على نطاق واسع في سوق الدين السعودية المحلية لكنه ليس الأكثر شيوعاً في الإصدارات السيادية.
وتقول نشرة الإصدار إن نحو 51 بالمئة من حصيلة الصكوك ستستخدم في اتفاق مضاربة وهو نوع من الشراكة في إدارة الاستثمارات الإسلامية بينما ستستخدم النسبة المتبقية البالغة 49 بالمئة بموجب تسهيل مرابحة من قبل شركة في جزر كايمان مفوضة بإدارة الأموال تسمى "كيه.إس.ايه صكوك ليمتد" لشراء سلع أولية متوافقة مع الشريعة.
وكانت وزارة المالية السعودية أعلنت أمس الثلاثاء في بيان لها أنها أتمت إنشاء برنامج دولي لإصدار أول صكوك دولية مقومة بالدولار الأميركي، بتعيين عدد من البنوك الاستثمارية الدولية والمحلية لإدارة الطرح.
وأضافت وزارة المالية أنها ستجتمع مع مستثمري الدخل الثابت يوم الأحد القادم (9 أبريل/نيسان)، فيما ستعلن عن طرح الصكوك حسب ظروف أسواق المال. ولم تعلن الوزارة في بيانها عن أسماء البنوك الدولية والمحلية لإدارة الطرح.