أظهرت الأرقام قدمتها السعودية لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" أن المملكة، أكبر مصدر للنفط في المنظمة، ضخت 10.67 ملايين برميل نفط يوميا في يوليو/تموز. ونشرت أوبك هذه الأرقام في تقريرها الشهري يوم الأربعاء 10 أغسطس/اَب.
ورفعت السعودية إنتاجها النفطي إلى مستوى قياسي في يوليو/تموز الماضي في مؤشر على أن كبار الأعضاء في منظمة "أوبك" مازالوا يركزون على الحصة السوقية بدلا من حل مشكلة تخمة المعروض.
وكانت مصادر في قطاع النفط السعودي قالت في أبريل/نيسان إن الإنتاج سيرتفع خلال الأسابيع المقبلة لتلبية الطلب على الكهرباء في الصيف.
ويزيد إنتاج يوليو/تموز عن إنتاج يونيو/حزيران الذي بلغ 10.55 ملايين برميل يوميا. كما أنه يزيد عن المستوى القياسي السابق الذي بلغه في يونيو/حزيران 2015 عند 10.56 ملايين برميل يوميا.
ويأتي ذلك في وقت تسعى فيه بعض الدول الأعضاء في "أوبك"، ولاسيما فنزويلا، التي تعاني من مشاكل اقتصادية حادة، إلى إقناع الدول المنتجة الأخرى على تثبيت الإنتاج عند مستويات معينة لدفع الأسعار المتدنية إلى الأعلى.
ويذكر أن الدول المنتجة للنفط من الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة "أوبك" لم تتمكن في اجتماع الدوحة في 17 أبريل/نيسان، من التوصل إلى اتفاق بشأن تجميد الإنتاج بسبب خلافات داخل المنظمة.
إضافة إلى ذلك عجزت الدول الأعضاء في "أوبك" في اجتماعها الدوري الأخير، عن التوصل إلى اتفاق بشأن تغيير سياسة المنظمة في مجال إنتاج النفط وتثبيت سقف إنتاجه