يجري البرنامج الوطني للتجمعات الصناعية اجتماعات مكثفة مع شركات عالمية من قارات آسيا وأوروبا وأمريكا، بشأن إقامة مشروعات للسيارات في السوق المحلية، كما يبحث مع شركات محلية الدخول في مشاريع صناعية في القطاع.
وبحسب المصادر فإن البرنامج يدرس عدة خيارات لصناعات السيارات، تتمثل في إنشاء مصانع إنتاج الإطارات وقطع الغيار والأجزاء، فيما ينتظر أيضا الموافقة النهائية على مشروع خطته لتطوير هذه الصناعة التي تم رفعها للجهات الرسمية. ويعمل البرنامج الوطني للتجمعات الصناعية، مع المسؤولين والجهات المعنية المتعاونة في مشروع مدينة صناعة السيارات في مدينة الجبيل، حيث تنتظر الجهات المعنية في المدينة الصناعية مشروع الخطة للموافقة النهائية عليه من الجهات الرسمية.
وأصبح للسعودية دور مهم في صناعة السيارات عالميا، وتعد سوقا استهلاكية كبرى للسيارات والشاحنات، جميعها مستوردة في الوقت الحالي، ومتوقع أن تصل أعداد السيارات الجديدة إلى مليون سيارة بحلول عام 2020، كما تشهد الشاحنات طلبا مرتفعا أيضا، حيث يلعب قطاع الإنشاءات المزدهر في السعودية دورا في هذا الطلب. وكان البرنامج الوطني للتجمعات الصناعية قد وقع اتفاقية خطاب نوايا لمشروع صناعة السيارات مع شركة جاكوار لاندروفر للسيارات، بحجم استثمارات بلغ 4.5 مليار ريال في مرحلته الأولى، وذلك لإنتاج 50 ألف سيارة سنويا للأسواق المحلية والعالمية، في الوقت الذي قدر فيه حجم القوة العاملة بنحو 4500 موظف، ويتوقع أن يبدأ الإنتاج فيه بحلول 2017.