البنوك الإماراتية تبدأ تطبيق الضريبة المضافة على خدماتها

بدأت البنوك الإماراتية رسمياً بتحصيل ضريبة القيمة المضافة البالغة 5% على كافة الرسوم والخدمات المصرفية من الأفراد والشركات اعتباراً من مطلع يوليو الحالي.

واشارت صحيفة البيان إلى تأكيد عبدالعزيز الغرير، رئيس اتحاد مصارف الإمارات، ألغاء تعميم حديث صادر عن المصرف المركزي تعميماً سابقاً صدر نهاية العام الماضي ألزم البنوك وشركات التمويل العاملة بالدولة بتحمل ضريبة القيمة المضافة على الرسوم والخدمات المصرفية، بما يجيز للبنوك رسمياً البدء بتحصيل ضريبة القيمة المضافة البالغة 5% على كافة الرسوم والخدمات المصرفية من الأفراد والشركات اعتباراً من مطلع يوليو الحالي.

وأكد معالي عبدالعزيز الغرير، رئيس اتحاد مصارف الإمارات، لـ«البيان الاقتصادي» أنه وبموجب التعميم الجديد فإن البنوك ستبدأ اعتباراً من الأول من يوليو 2018 بتحصيل ضريبة القيمة المضافة على كافة الرسوم والخدمات المصرفية دون استثناء للأفراد والشركات على حد سواء، لينتهي بذلك الجدل الدائر حول الجهة التي ستتحمل ضريبة القيمة المضافة في القطاع المصرفي.

قريباً.. أول مركز تسوق إفتراضي في دبي

وأضاف أن مطلب اتحاد المصارف بتحميل العملاء ضريبة القيمة المضافة على الرسوم والخدمات المصرفية ليس بجديد، وأن ذلك يتماشى مع تجارب الأنظمة المصرفية في الدول المتقدمة وأفضل الممارسات العالمية. وأشار إلى أن البنوك في الدولة تمتلك الجاهزية الكاملة للبدء في تحصيل الضريبة بالسرعة المطلوبة.

وأفاد الغرير بأن السماح للبنوك بموجب التعميم الجديد برفع 43 رسماً على الخدمات بحد أقصى 5% من أصل 140 خدمة مصرفية ليس له علاقة بتعويض البنوك عن ضريبة القيمة المضافة التي تحملتها البنوك منذ بداية العام، لافتاً إلى أن قرار «المركزي» واضح وسينعكس إيجاباً على أداء البنوك، كما أنه لن يؤثر سلباً على حجم الائتمان في القطاع.

وأكدت مصادر في بنوك وطنية وأجنبية عاملة في الإمارات أنها بدأت تحصيل الضريبة مطلع الشهر. ووفقاً لتعليمات «المركزي» فقد نشرت معظم البنوك حتى الآن على مواقعها الإلكترونية لوائح تفصيلية بالرسوم الجديدة متضمنة أو غير متضمنة ضريبة القيمة المضافة حسب جاهزية أنظمتها.