كشف صندوق أبوظبي للتنمية حجم الاستثمارات والمساعدات المالية والقروض التي قدمها للمغرب على مدى أكثر من 40 عاما. بحسب موقع روسيا اليوم.
ووفقا للصندوق، فإنه موّل، منذ بداية الشراكة الاستراتيجية مع الرباط عام 1974، زهاء 76 مشروعا تنمويا في مختلف القطاعات الحيوية بقيمة إجمالية بلغت حوالي 9 مليارات درهم إماراتي، (نحو 22.5 مليار درهم مغربي).
شراكة سعودية تونسية لتعزيز التجارة والاستثمار
وتوزعت هذه الاستثمارات ما بين منح وقروض ميسرة ومشاريع في مختلف القطاعات، إذ يستثمر في شركات كبرى، أبرزها "اتصالات المغرب"، و"دلما للاستثمارات السياحية"، وشركة "نخيل المغرب"، و"إسمنت المغرب"، وشركة "رباب" التي تعمل في قطاعات حيوية، وتساهم في ثلاث شركات تعمل في مجالات الفنادق والتعدين وتجارة المواد.
وأكد الصندوق أنه ساهم في تمويل بناء ميناء طنجة المتوسطي، والمدار الطرقي المتوسطي، والقطار فائق السرعة، وكذلك بناء محطة السكك الحديدية في الدار البيضاء.
وبلغ حجم الاستثمارات الخليجية في المغرب قبل سنة ما يُناهز 10 مليارات درهم، خصص أكثر من 65% منها لقطاعي العقارات والسياحة.
من جهة أخرى، اصدر تقرير عن تمويل ابوظبي للتنمية 76 مشروعاً تنموياً في المغرب، منذ ذلك التاريخ نحو 76 مشروعاً تنموياً من مختلف القطاعات، بقيمة إجمالية بلغت حوالي 9 مليارات درهم إماراتي، وجاءت تلك التمويلات من خلال المنح التنموية التي قدمتها حكومة أبوظبي على مدى أكثر من 40 عاماً، إضافة إلى القروض الميسرة المقدمة من صندوق أبوظبي للتنمية.
الإمارات: شراكات وساطة تدرس الاندماج لتدعيم مراكزها المالية
كما يستثمر الصندوق في عدة شركات استراتيجية، من أهمها شركة اتصالات المغرب ودلما للاستثمارات السياحية وشركة نخيل المغرب، وأسمنت المغرب، وشركة رباب، التي تعمل في قطاعات حيوية، وتتمتع بآفاق نمو جيدة، من خلال مساهماتها في ثلاث شركات تعمل في مجالات الفنادق والتعدين وتجارة المواد.
وذكر الصندوق في تقرير له بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة المغربية، أن المشاريع التنموية التي مولها الصندوق في المغرب، ساهمت بشكل مباشر في تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية، لا سيما أنها تأتي في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة المغربية إلى تحقيق التنمية المستدامة في البلاد.