احتلت الإمارات المرتبة الثانية عالمياً في «مؤشر الاقتصاد الإسلامي العالمي 2019 ـ 2020» الصادر عن «دينار ستاندرد» بالتعاون مع «سلام جيتواي»، فيما تصدرت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا متفوقة على البحرين والسعودية وإندونيسيا وعمان والأردن وبروناي.
وسلط المؤشر في نسخته السنوية السابعة الضوء على التأثير الاجتماعي الحالي والمحتمل لكل قطاع من قطاعات الاقتصاد الإسلامي، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030، موضحاً أن الاستثمارات تلعب دوراً مهماً في دفع النمو الكبير في جميع أنحاء الاقتصاد الإسلامي، وخلال العام الماضي، كانت هناك تطورات كبيرة.
حيث تم استثمار 1.2 مليار دولار عالمياً في شركات الاقتصاد الإسلامي، مما يعكس نمواً بنسبة 399% في المعاملات المماثلة عبر المنتجات الحلال ونمط الحياة الإسلامي والتمويل الإسلامي مقارنة بالعام السابق. كما شهد الطعام الحلال تطوراً كبيراً في العام الماضي، مدفوعاً بالتكنولوجيا وتطوير مراكز الحلال.
واحتلت الإمارات مراكز الصدارة في العديد من المؤشرات الفرعية فقد حلت في المرتبة الأولى في مؤشر الطعام الحلال متفوقة على ماليزيا والبرازيل وأستراليا وبروناي. وحلت في المرتبة الثانية عالمياً في مؤشر السفر الحلال بعد ماليزيا.
وتصدرت مؤشر المستحضرات الصيدلانية والتجميلية متفوقة على ماليزيا وسنغافورة وبروناي وأذربيجان. وتفوقت في مؤشر الإعلام والترفيه على ماليزيا وسنغافورة والمملكة المتحدة محتلة المرتبة الأولى. وفي مؤشر الأزياء المحتشمة حلت الأولى متفوقة على أندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وإيطاليا. وحلت ثالثاً في التمويل الإسلامي بعد ماليزيا والبحرين.
استفادت الإمارات من مبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي، والتي تعززت من خلال العديد من المبادرات التجارية والقيادة التنظيمية ونشاط التمويل الإسلامي القوي. وقال التقريرعلى خلفية رؤية أوسع لتطوير اقتصاد رائد يحركه التجديد، واصلت الإمارات تعزيز نظامها الإيكولوجي للاقتصاد الإسلامي، لتكرس نفسها كمحور مركزي في تجارة منتجات الاقتصاد الإسلامي من خلال توقيع اتفاقيات تجارية واستثمارية مع الصين بقيمة إجمالية 3.4 مليارات دولار.