استثمارات قطر فى بريطانيا 100 ضعف ثروة الملكة اليزابيث

  • Theresa-May-Qatar.jpg
  • ZAR_1002.jpg
  • one hyde park.jpg
  • heathrow airport.jpg
  • Heathrow-AirpotTerminal-Image.png
  • canary wharf.jpg
  • the shard.jpg
  • 23D7D95200000578-3054272-image-a-24_1429896373063.jpg
  • barclays.jpg
  • connaught hotel.jpg
  • 14FEC6F4000005DC-3054272-image-a-9_1429894290972.jpg

حينما يجري الحديث عن البلدان الغنية و التي يتمني أي شخص في العالم أن يلتحق باحدي الفرص للعمل و العيش فيها فان الدولة القطرية دائما ما تكون حاضرة في الطليعة بالرغم من صغر مساحتها و قلة تعداد سكانها الا أن الله أنعم عليها بثروات طائلة و عقول مستنيرة تدرك أين يمكن توظيف رؤوس الأموال بطريقة مثالية. 


في أحد اللقاءات كشف السفير البريطاني لدي دولة قطر "أجاي شارما" أن حجم الاستثمارات القطرية في بريطانيا يقارب ال35 مليار جنيه استرليني "44 مليار دولار أميركي"ويوجد في المقابل أكثر من 600 شركة بريطانية تعمل في قطر. 


الاستثمارات القطرية في بريطانيا لا تعد ولا تحصي ومستمرة في النمو وفقا لما أعلن عنه المسئولون القطريون منذ أسابيع قليلة بعزمهم استثمار 6 مليار دولار في الفترة القادمة لتضاف الي الاستثمارا الحالية و التي أبرزها ما يلي: 

-متاجر هارودز التي استرتها قطر مقابل 1.5 مليار جنيه استرليني. 
-بنك باركليز الذي يعد جهاز قطر للاستثمار أكبر مستثمر فيه وتبلغ اجمالي قيمة الأسهم القطرية في البنك 3.4 مليار دولار. 
-برج شارد أحد أطول ناطحات السحاب في القارة العجوز والذي يعتبر من أبرز استثمارات قطر في المملكة و الذي بلغت تكلفته 600 مليون دولار. 
-الحي المالي بلندن و الذي استحوذت قطر علي أضخم مؤسسه ماليه به. 
-القرية الأولمبية بلندن و التي اشترتها قطر مقابل 907 مليون دولار. 
- مطار هيثرو الدولي و الذي تمتلك قطر به نسبة 20%. 
-اضافة الي امتلاك قطر عدد لا بأس به من أكبر الفنادق و العقارات في بريطانيا. 


ولا يقف حد الاستثمار القطري في بريطانيا علي الممتلكات فقط، فالاستثمارات تتمثل أيضا في كم السياح الهائل من أثرياء قطر الذي يزور بريطانيا كل عام بل و يقضي معظمهم عدة أشهر بها سنويا. 


الاستثمارات و الممتلكات القطرية في بريطانيا تعد 100 ضعف ممتلكات الملكة اليزابيث التي تقدر أملاكها بقرابة ال425 مليون دولار مقابل 4 مليار دولار قيمة استثمارات قطر في بريطانيا، و يبقي السؤال الأهم من هو المستفيد الأكبر في العلاقة بين البلدين.

الكاتب: أحمد كمال
المزيد