ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودي في مستهل تعاملات الأحد، وذلك بدعم من مكاسب عدد من الأسهم القيادية مع عودة شهية المتعاملين للتداول بعد عطلة عيد الفطر.
وقالت الرياض المالية إن المؤشرات الفنية لا تزال محايدة إلى سلبية، ولا تعطي اتجاها مؤكدا لمسار المؤشر على المدى القريب.
في المقابل، تراجع مؤشر بورصة أبوظبي 0.3 في المائة برغم تكهنات بمزيد من النشاط في عمليات الدمج والاستحواذ في الإمارات، بعد مجموعة من الاتفاقات الهامة التي شملت دمج مقترح لبنك الخليج الأول وبنك أبوظبي الوطني.
واعتبر الاثنان من أقوى المرشحين لعملية دمج بعد تأكيد في الأسبوع الماضي بأن مجلسي إدارة بنك أبوظبي الوطني وبنك الخليج الأول وافقا على الدمج. وهبطت أسهم البنكين واحدا في المائة و0.4 في المائة على الترتيب اليوم.
وجاء اتفاق الدمج المقترح بين البنكين بعد أيام من إصدارالحكومة أمرا بدمج صندوق مبادلة للاستثمارات المملوك لحكومة أبوظبي وشركة الاستثمارات البترولية الدولية (آيبيك).
وصعد مؤشر بورصة دبي بشكل طفيف يقوده صعود سهم أرابتك نحو 3.5 في المائة. كما مال مؤشر بورصة عمان نحو الارتفاع بشكل طفيف.
في المقابل، قفز المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية صباح الأحد، مسجلا أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مع عودة المتعاملين للتداول بعد انتهاء عطلة عيد الفطر. وصعد المؤشر 2.9 في المائة إلى 7388.3 نقطة وهو أعلى مستوى منذ 16يونيو، وسط ارتفاع معظم الأسهم الثلاثين المدرجة عليه دون نزول أي منها.