أظهرت بيانات اقتصادية أن إيران تُعد من أعلى دول العالم في معدلات الفساد، حيث يقع ترتيبها 131 عالميا في مكافحة الفساد، من بين 176 دولة يرصدها مؤشر منظمة الشفافية العالمية.
كما تشير البيانات الصادرة إلى أن إيران بين أسوأ دول العالم في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال بحسب بيانات البنك الدولي لعام 2017، كونها تقع في الترتيب 124 من بين 190 دولة يرصدها المؤشر، وهو ما جعل الاستثمار الأجنبي في البلاد ضئيلا للغاية، حيث لم يتجاوز 877 مليون دولار بحسب بيانات عام 2015.
تأسيس أول مصنع لألياف الكربون في الإمارات
وبحسب صحيفة الاقتصادية، فإن أحد المؤشرات المهمة الطاردة للاستثمار الأجنبي في إيران، أن أسعار الفائدة "تكلفة التمويل أو الاقتراض" لديه من بين الأعلى عالميا، حيث يبلغ 18 في المائة، ما يجعلها تأتي في تاسع أعلى دولة في العالم من حيث أسعار الفائدة، من بين 150 دولة تتصدرها الأرجنتين وسورينام بـ 29 و25 في المائة على التوالي.
وفي الوقت الذي بلغ فيه عجز الميزانية 17.3 مليار دولار في عام 2016، يبلغ معدل البطالة في إيران التي يبلغ سكانها 79.7 مليون نسمة نحو 12.6 في المائة، بحسب بيانات شهر يونيو 2017، فيما يبلغ معدل البطالة بين الشباب حاليا 29.2 في المائة.
تعرف على اللائحة التنفيذية لنظام التجارة بالمنتجات البترولية في السعودية
إن ديون إيران تعادل 35 في المائة من الناتج المحلي للبلاد بنهاية العام الماضي.
وقال البنك المركزي الإيراني، "إن حجم الديون الخارجية في الشهور الـ 12 المنتهية في 20 نيسان (أبريل) 2017، بلغ 8.8 مليار دولار.
ووفقا لإحصائيات "المركزي الإيراني"، يبلغ حجم الديون القصيرة الأجل في الفترة المذكورة 3.2 مليار دولار، فيما سجلت الديون المتوسطة وطويلة الأجل مستوى 5.6 مليار دولار.
وأوضحت الإحصاءات، أن الديون القصيرة ازدادت 1.1 مليار دولار والمتوسطة والطويلة نمت 51 مليون دولار.