استقطبت دولة الإمارات في العام 2018 نحو 2000 من أصحاب الثروات الكبيرة، بحسب تقرير "انتقال الثروات العالمية" عن بنك آفروآسيا لعام 2019، بينما أورد التقرير مدينة دبي في مقدمة المدن العالمية التي اجتذبت أكثر من 1000 مليونير في العام ذاته.
متفوقة في ذلك على مدن كبرى مثل لوس أنجلوس، وميلبورن، وميامي، ونيويورك، وسان فرانسيسكو وسيدني.
ووصف التقرير دبي بأنها المركز المالي الأكبر والأبرز في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً أنها تتمتع بمميزات عدة، من أهمها مستوى الأمان والاستقرار الكبيرين اللذين جعلاها أكثر المدن أمناً على مستوى المنطقة، وهو الأمر الذي أهّلها لتتصدر مدن العالم المستقطبة للمليونيرات وللأفراد أصحاب الثروات الكبيرة العام الماضي.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي أن المناخ الاستثماري الصحي والبيئة الاقتصادية المتميزة التي أرست دعائهما القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة برؤية واضحة للمستقبل ووعي تام بمتطلبات الريادة في شتى القطاعات التنموية، وحرص كامل على تحقيق السعادة لشعبها وكل من يعيش على أرضها سواء مقيماً أو زائراً أو مستثمراً، وبعمل دؤوب لا ينقطع لتهيئة المناخ الداعم لأصحاب الفكر الخلاق والإبداعات المتميزة في شتى مجالات الحياة.. عناصر تكاملت في جعل دولة الإمارات محط أنظار العالم كنموذج أمثل للعيش والعمل.
وأوضح التقرير أن عدد أصحاب الثروات الكبيرة الذين انتقلوا إلى دولة الإمارات في 2018 تساوى مع العدد ذاته من أصحاب الثروات الذين انتقلوا إلى سويسرا، بينما تخطى العدد الذي اختار الانتقال إلى دول أوروبية وآسيوية مثل إسبانيا والبرتغال واليونان وسنغافورة التي استقبلت كل منها 1000 مليونير في 2018.
وأظهر التقرير نزوحاً كبيراً لأصحاب الثروات من الصين التي غادرها العام الماضي نحو 15000 مليونير، وروسيا التي تركها نحو 7000 مليونير، والهند 5000 مليونير، وتركيا 4000 مليونير، وفرنسا والمملكة المتحدة بواقع 3000 مليونير من كل منهما.