جاءت المملكة العربية السعودية في المركز 16 عالمياً على قائمة أكثر الدول التي تضم عدد أثرياء، حيث تملك نحو 179 ألف مليونير، في حين تصدرت الولايات المتحدة الأميركية القائمة العالمية بأكثر من 5 ملايين مليونير، تلتها اليابان في المركز الثاني عالمياً بواقع 3.162 مليون مليونير، ثم ألمانيا بـ 1.28 مليون مليونير، فالصين بـ 1.256 مليونير.
حلَّت الكويت في المرتبة الـ 17 عالمياً على قائمة أكثر الدول التي تضم عدد أثرياء، حيث تملك نحو 174 ألف شخص تفوق ثروة الواحد منهم مليون دولار خلال العام 2017، بزيادة بلغت نسبتها نحو 9 في المئة، مقارنة بنحو 159 ألفاً فقط خلال العام 2016.
ووفقاً لتقرير الثروة العالمية 2018، الذي أصدرته شركة استشارات تكنولوجيا المعلومات الفرنسية (كابجيميني)، فقد جاء هذا الارتفاع في عدد الأثرياء في الكويت نتيجة للنمو في رأس المال بنحو 5.6 في المئة، وذلك على الرغم مما شهدته البلاد من تراجع في الناتج المحلي بنحو 2.5 في المئة بفعل تراجع أسعار النفط بشكل كبير، وهبوط السوق العقاري بنحو 3.3 في المئة.
لهذا السبب أمر العاهل السعودي بإعفاء رئيس هيئة الترفيه من منصبه!
ولفت التقرير إلى أن التحسّن الذي شهده الاقتصاد العالمي أخيراً، أسهم بتنامي صافي ثروة الأثرياء في العالم لتتخطى عتبة الـ 70 تريليون دولار خلال العام 2017، بزيادة وصلت إلى 10.6 في المئة، موضحاً أن منطقة آسيا والمحيط الهادي وشمال أميركا سجلت ما يقارب من 74.9 في المئة من إجمالي الزيادة العالمية في عدد الأثرياء، بما يقدر بنحو 1.2 مليون ثري جديد، وما يقارب من 68.8 في المئة من النمو العالمي للثروة بنحو 4.6 تريليون.
وأفاد التقرير بأن منطقة أوروبا حققت أداء قوياً في 2017 بتسجيلها ما يقارب من 7.3 في المئة من نمو الثروة عالمياً.
وفي السياق ذاته، بيَّن التقرير أن عوائد الاستثمار العالمية للأثرياء بالنسبة للأصول التي يديرها مديرو الثروة ارتفعت بنحو 27.4 في المئة، مشيراً إلى أن الأسهم لا تزال تمثل الأصول الأكبر في الربع الأول من العام الحالي بنحو 30.9 في المئة من الثروة المالية لأغنياء العالم، ثم النقد والنقد المعادل بنحو 27.2 في المئة، والعقار بنحو 16.8 في المئة.
من جانب آخر، توقّع التقرير أن تواصل ثروة أغنياء العالم النمو لتبلغ نحو 100 تريليون دولار بحلول العام 2025.