وقعت شركة أرامكو 6 اتفاقيات مع مؤسسات وبنوك يابانية، على هامش زيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والوفد المرافق له إلى اليابان.
شملت الاتفاقيات أكبر 3 بنوك يابانية وهي: بنك أوف طوكيو، بنك سوميتومو، وبنك ميزوهو.
وتنص الاتفاقية التي وقعت بين أرامكو وميزوهو على تشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة اليابانية على الاستثمار في المملكة.
وفي تصريحات لافتة لرئيس مجلس إدارة بنك سوميتومو، أشار إلى أن البنك الياباني يتطلع للشراكة في الاكتتاب الضخم المرتقب لشركة أرامكو .
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، أمين الناصر، إن الشركة وحكومة اليابان على أعتاب الاتفاق على زيادة السعة التخزينية للخام في أوكيناوا التي تستخدمها الشركة الحكومية بواقع مليوني برميل.
وبموجب الاتفاق مع طوكيو، ستقوم كل من شركتي أرامكو السعودية وأدنوك الإماراتية بتخزين ما يصل إلى مليون كيلولتر (6.3 مليون برميل) من الخام في أوكيناوا جنوب غرب البر الرئيسي لليابان.
وفي مقابل توفير مساحة تخزينية مجانية ستحصل اليابان على حق المطالبة بالأولية في المخزونات في حالة الطوارئ.
وبالإضافة لتجديد اتفاقية استئجار صهاريج تخزين النفط الخام في أوكيناوا، أحرزت أرامكو السعودية عدة اتفاقيات أخرى، شملت مصنع الراتنج الهيدروكربوني المهدرج في المملكة، مصنع لإنتاج الأنابيب المصنوعة من السبائك المقاومة للتآكل في المملكة، برنامج غاز البترول المسال للإغاثة في حالات الطوارئ "إيواتاني"، برنامج تشجيع الشركات اليابانية الصغيرة والمتوسطة على الاستثمار في المملكة. فيما وقعت الشركة السعودية للكهرباء اتفاقيات أخرى، شملت التعاون الفني مع شركة ميتسوبيشي، والتعاون في مجالات إدارة الطلب على الطاقة.
ووفقا لوكالة "رويترز"، تتعامل اليابان مع الخام الذي يجري تخزينه في أوكيناوا على أنه احتياطي نفطي شبه حكومي، وتعد نصف الكميات التي تخزنها أرامكو وأدنوك ضمن احتياطي البلاد من الخام.
وتخزن المملكة العربية السعودية الخام في أوكيناوا منذ فبراير/شباط 2011، كما أنها استخدمت المنشأة لإمداد الصين واليابان وكوريا الجنوبية بالنفط.
ووقعت أرامكو، اليوم الخميس، أيضا مذكرات تفاهم بشأن التعاون في الأنشطة التجارية في طوكيو مع شركات يابانية، من بينها ثلاث مجموعات مصرفية كبرى.