وقعت السعودية واليابان 17 اتفاقية تعاون في مجالات الطاقة والبتروكيماويات والصناعة والكهرباء، وذلك خلال زيارة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى دولة اليابان خلال الفترة من 1-3 سبتمبر الجاري.
وشهد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح توقيع خمس اتفاقات إحداها حكومية، والأخرى بين شركات وجهات سعودية ويابانية مختلفة، في مجال الطاقة بين وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية للتعاون في مجالات الطاقة المختلفة مثل البترول والغاز والطاقة الذرية والمتجددة، وكذلك مجال كفاءة الطاقة وتقنيات الطاقة النظيفة، بما يُسهم في دعم وتطوير هذا القطاع الحيوي وفق رؤية المملكة 2030.
فيما شملت هذه الاتفاقية تمديد اتفاقية أرامكو السعودية بشأن استئجار مرافق تخزين النفط بأوكيناوا اليابانية وبسعةٍ أكبر، كما اتفق على الاستمرار في دعم وتمويل إمدادات غاز البترول الطارئة لليابان، إذ اتفقت أرامكو السعودية و شركة إيواتاني اليابانية على الاستمرار في دعم وتحسين صندوق الإغاثة بغاز البترول المسال من أرامكو السعودية للمساعدة في حالات الطوارئ.
في حين اتفقت شركة الكهرباء السعودية مع شركة جاي جي سي على بحث إنشاء محطات لتوليد الكهرباء من النفايات بالمملكة، كما وقعت مع شركة كهرباء طوكيو مذكرة للتعاون في مجال إدارة الطلب على الطاقة ورفع كفاءة استخدام الطاقة، إضافة إلى اتفاق الشركة مع شركة ميتسوبيشي على دراسة فرصة تمويل وبناء محطات للطاقة الكهربائية والحرارية وكذلك محطات الطاقة المتجددة، بما يشمل التشغيل والصيانة.
وستسهم هذه الاتفاقات في زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر بالمـــملــــكـــــة، وكذلك في نقل المعرفة والتقنية اليابانية المتقدمة إلى المملكة، بما يسهم في تطوير قطاع الكهرباء وفق رؤية المملكة 2030.