ألغت الولايات المتحدة حظرا كانت قد فرضته على حمل المسافرين أجهزة الكمبيوتر المحمول داخل الطائرات وذلك على الرحلات القادمة من العاصمة الإماراتية أبوظبي وقالت إن الاتحاد للطيران نفذ إجراءات أمنية أكثر صرامة كانت مطلوبة لرفع الحظر.
ورحبت شركة الاتحاد للطيران أمس الأحد بالخطوة وأعادت الفضل في اتخاذها إلى إنشاء منطقة للحصول على موافقة مسبقة من إدارة الهجرة الأمريكية في مطار أبوظبي الدولي قبل صعود المسافرين على متن الطائرات المتوجهة للولايات المتحدة مما سمح لها بالوفاء بالمتطلبات الأمنية الأمريكية.
مساعدي "ترامب" يتقاضون 180 ألف دولار سنويًّا
وقالت وزارة الأمن الداخلي إن مسؤولي إدارة أمن النقل تحققوا من تنفيذ الإجراءات بالشكل السليم.
وقال عبد المجيد الخوري الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة مطارات أبوظبي لرويترز اليوم الاثنين إن مسؤولين أمريكيين أجروا تقييما للمطار مساء السبت.
وأضاف في اتصال هاتفي أن الركاب لن يتعرضوا لإزعاج يذكر بسبب الإجراءات الجديدة ولن يتغير الوقت الذي يحتاجه المسافر إلى الولايات المتحدة لإتمام إجراءاته.
والاتحاد للطيران هي شركة الطيران الوحيدة التي تقوم برحلات مباشرة من أبوظبي إلى الولايات المتحدة.
وفي مارس آذار فرضت الولايات المتحدة حظرا على أجهزة الكمبيوتر المحمول مع المسافرين داخل الطائرات في الرحلات القادمة إلى البلاد من عشر مطارات في ثماني دول هي مصر والمغرب والأردن والإمارات والسعودية والكويت وقطر وتركيا. واستهدف الإجراء التصدي لمخاوف من احتمال إخفاء قنابل في أجهزة إلكترونية داخل الطائرات.
وسرعان ما حذت بريطانيا حذو الولايات المتحدة بإجراءات مماثلة.
33% نسبة المديرين الأجانب العاملين في السعودية
وفي الأسبوع الماضي كشفت الولايات المتحدة عن إجراءات أمنية على الرحلات الجوية القادمة إلى البلاد بهدف منع توسيع الحظر مما قد يسبب مشكلات كبيرة.
وقال ديفيد لابان المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في بيان حصلت رويترز على نسخة منه إن جهود الاتحاد للطيران لتنفيذ الإجراءات الأمنية الإضافية كانت نموذجا لشركات الطيران الأجنبية والمحلية.
وأضاف أن مطارات وشركات أخرى في المنطقة، مثل طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية، لا تزال تخضع للقيود.
وقال لابان "نتطلع إلى العمل مع شركات الطيران الأخرى لضمان تنفيذ هذه الإجراءات المهمة بأسرع ما يمكن".