تشهد كافة المؤسسات الصحية في المملكة المغربية يوم الاثنين الموافق 19 نوفمبر، اضراب وطني لمدة ثلاثة أيام يشمل كافة المؤسسات الصحية والمصالح باستثناء أقسام الإنعاش، والمستعجلات.
وأفادت النقابة الوطنية للأطباء المستقلين، أن البداية ستكون بإضراب وطني لمدة 24 ساعة، وإضراب وطني لمدة 48 ساعة يومي الخميس والجمعة المقبلين، مع إعلان يوم حداد طبيب القطاع العام بارتداء البدلة السوداء عوض البيضاء، وذلك الأربعاء الأخير من الشهر الجاري.
وبعد استقالة أزيد من 100 طبيب، ومقاطعة لقاءات وزير الصحة أنس الدكالي، قرر الأطباء في المرحلة الرابعة من محطتهم الاحتجاجية، التسريع بجمع باقي لوائح الاستقالة الجماعية بجميع الجهات لوضعها بالمديريات الجهوية للصحة، والتفعيل العملي لفرض الشروط العلمية للممارسة الطبية داخل المؤسسات الصحية بداية بالمركبات الجراحية بتنسيق بين المكاتب الجهوية و المكاتب الاقليمية.
وانتقد وزير الصحة، في وقت سابق، الاستقالات التي قدمها أطباء ينتمون إلى النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام.
وأوضح، أن الوضعية الاحتجاجية التي أعلنت عنها النقابة، لم تعرف أدنى هدنة، بل وتطورت إلى أشكال غريبة مثل تلك التي أقدم عليها بعض الأطباء المستقلين، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بشكل جديد من الاحتجاج، موضحا أن الاستقالة من الوظيفة العمومية، طبقا لمقتضيات الفصل 77 من النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، يجب أن تكون فردية وليست جماعية.