تواجه شركة ”جنرال موتورز“ الأمريكية للسيارات، اضراب أكثرمن 49 ألف عامل للمطالبة برفع الأجور.
وذكرت وكالة ”أسوشيتد برس للأنباء“، أن ”الإضراب تسبب بإغلاق 33 مصنعاً في 9 ولايات أمريكية، إلى جانب 22 مستودعاً لقطع الغيار“.
وأضافت أن ”العمال لم يحددوا سقفاً لإنهاء الإضراب، وسط محاولات من جانب الشركة للتفاوض مع نقابة العاملين التي تمثلهم“.
من جانبها، قالت الشركة إنها ”تشعر بخيبة أمل بسبب هذا الإضراب“.
وأضافت في بيان: ”قدمنا عرضاً قوياً لتحسين الأجور والحوافز وزيادة عدد الوظائف بالشركة في الولايات المتحدة بطريقة كبيرة، لكن من المخيب للآمال أن نقابة العاملين بمجال السيارات اختارت الإضراب“.
وتابعت: ”نحن نتفاوض على أساس حسن النية ويظل هدفنا بناء مستقبل قوي لموظفينا وأعمالنا“.
وتفاوضت النقابة على مدار أربع سنوات مع الشركة بهدف الوصول إلى صيغة مقبولة لدى العمال فيما يتعلق بالأجور، إلا أن المفاوضات لم تفض إلى نتيجة، بحسب المصدر نفسه.
وهذا هو أول إضراب تشهده الشركة منذ 12 عاماً عندما توقف العمال عن العمل لمدة يومين في 2007 للسبب نفسه.