تولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً لدعم الصناعات الثقافية والإبداعية في ظل الاحتفال بالعام الدولي للاقتصاد الإبداعي من أجل التنمية المستدامة 2021 عبر اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير لتحفيز النمو في القطاع الثقافي، ومنها كشفت وزيرة الثقافة والشباب، نورة الكعبي، في كلمتها الافتتاحية لليوم الثاني من النسخة الرابعة من القمة الثقافية أبوظبي والتي تعقد افتراضياً عن 5 خطط ومشاريع جديدة تعزز من نمو الاقتصاد الثقافي والإبداعي على المستوى المحلي والعالمي.
وتتضمن تلك المشاريع والخطط، توجه الدولة نحو زيادة عدد المنح الدولية للدراسات والبحوث الثقافية، كما يتم حالياً إجراء تقييم لتعليم الفنون في المناهج المدرسية والتعليم المهني والبرامج الجامعية.
وستستضيف الإمارات المؤتمر العالمي الثاني للاقتصاد الإبداعي في ديسمبر المقبل ضمن فعاليات «إكسبو دبي»، كما دخلت وزارة الثقافة في المراحل الأخيرة من تجهيز استراتيجية الصناعات الثقافية والابداعية الوطنية لمدة 10 سنوات لزيادة مساهمة القطاع الثقافي في الناتج المحلي الإجمالي للإمارات.
ومن المقرر إطلاق الاستراتيجية التي تتكون من 8 أهداف ونحو 40 مبادرة في وقت لاحق من العام الجاري، كما ستشكل خارطة الطريق المرجعية لجعل القطاع الإبداعي من بين أفضل القطاعات الاقتصادية في الإمارات.
ولفتت وزيرة الثقافة والشباب كذلك إلى وجود مباحثات بشأن عقد شراكة مع منظمة دولية متخصصة في القطاع للمساعدة في وضع إطار شامل لقياس الأثر الاقتصادي، ولبناء جميع سياسات الدعم الاقتصادي المستقبلية بناءً على الحقائق والأرقام.